أعلنت حركة «6 إبريل» المصرية المعارضة دعمها للمحامي والناشط الحقوقي، «خالد علي»، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المصرية المقررة العام المقبل.

وقالت الحركة، في بيان نشرته عبر «فيسبوك»، إن «مصر تمر بفترة هي الأسوأ في تاريخها الحديث، بعد مرور 4 سنوات على حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي».

ولفتت الحركة إلى أن دعمها لـ«علي» يأتي «من أجل توحيد صفوف المصريين ضد النظام الحالي، وفتح باب المشاركة من أجل الضغط للوصول للضمانات اللازمة لتمكين المصريين من اختيار من يمثلهم كرئيس للجمهورية في المرحلة المقبلة، ومن أجل كتابة برنامج انتخابي يحقق طموحاتهم في حياة كريمة لهم ولأولادهم».

وأضافت: «تعاني مصر على المستوى السياسي؛ حيث تقزم دورها، وباتت تلعب دور التابع لدول الخليج، ورأينا تنازل رئيسها عن قطعة مقدسة من أرضها التي دافع عنها أبنائها بالدم في حرب 1967، جزيرتي تيران وصنافير، وكل ذلك مقابل المساعدات المالية التي يستفيد منها النظام لا الشعب».

وحسب بيان الحركة، فإنه «على المستوى الإقتصادي فقد المواطن المصري 50% من قيمة مدخراته بعد عملية تعويم فاشلة للعملة (تحرير سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأجنبية) بحجة جذب الاستثمارات الأجنبية، وأن الهدف الحقيق من عملية التعويم هو الإنصياع لتعليمات صندوق النقد الدولي».

وتابع البيان: «يراهن هذا النظام على يأس الشعب المصري واستسلامه للأمر الواقع وفقدان قدرته على المقاومة بعد 4 سنين عصيبة من تاريخ الانتخابات السابقة، لكننا في حركة شباب 6 أبريل مؤمنون تمامًا أننا كمصريين لا زلنا نستطيع أن نقاوم هذا النظام، وإننا سنستخدم كل وسيلة متاحة لتغييره».

وأعلن «خالد علي»، قبل أسبوعين، أنه يعتزم الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، في تحد لـ«السيسي» الذي يتوقع على نطاق واسع أن يعلن ترشحه لفترة رئاسية ثانية.

وفي أغسطس/آب الماضي، صدق «السيسي» على القانون رقم 198 لسنة 2017 الخاص بدور وتشكيل الهيئة الوطنية للانتخابات، التي من المقرر أن تشرف على انتخابات الرئاسة صيف العام 2018.

وقبل أيام، قال رئيس مجلس النواب المصري «علي عبدالعال»، إن الانتخابات الرئاسية ستجرى في مارس/آذار المقبل.