فاز السعودي «تركي آل الشيخ» بالتزكية برئاسة «الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي»، خلال الجمعية العمومية للاتحاد التي أقيمت، الإثنين، لاختيار رئيس للدورة الحالية التي تستمر حتى 2021.
وتأسس «الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي» في 1980، وهو هيئة رياضية مستقلة ذات شخصية اعتبارية تتبع «منظمة التعاون الإسلامي»، ويشرف على تنظيم رياضي بين الدول الأعضاء بالمنظمة.
وفي إعلانها فوز «آل الشيخ» بالمنصب، لفتت الهيئة العامة للرياضة بالسعودية، عبر حسابها على «تويتر»، إلى دعم الأخير للاتحاد بمبلغ 30 مليون ريال (8 ملايين دولار)، فضلا عن تخصيص مبنى له وللجانه بالعاصمة الرياض.
وأضافت أن «آل الشيخ» قدم، أيضا، دعماً للرياضة الفلسطينية بمبلغ مليون دولار، وتكفل بجهاز تدريبي للمنتخب الفلسطيني.
وبات «تركي آل الشيخ» الرئيس الخامس في تاريخ الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي منذ تأسيسه، بعد الأمير «فيصل بن فهد» والأمير «سلطان بن فهد» والأمير «نواف بن فيصل» والأمير «عبدالله بن مساعد».
وبات «تركي آل الشيخ»، الرجل القوي والآمر الناهي في الرياضة السعودية، وفرض سيطرته ونفوذه على أعلى المناصب، بعد فوزه برئاسة اللجنة الأوليمبية السعودية بالتزكية، خلفا للمستقيل «محمد آل الشيخ»، وذلك حتى عام 2020.
وأصدر العاهل السعودي، الملك «سلمان بن عبد العزيز» أمرًا ملكيًا يوم 6 سبتمبر/أيلول الماضي بإعفاء «محمد بن عبدالملك آل الشيخ»، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة من منصبه، وتعيين «تركي آل الشيخ» رئيسًا للهيئة، بدلًا منه.
وكانت اللجنة الأوليمبية السعودية فتحت باب الترشح لرئاسة مجلس إدارتها، للفترة المتبقية من الدورة الأوليمبية الحالية 2017-2020، لتتم تزكية «تركي آل الشيخ».
كما تشير مصادر مؤكدة إلى أن «تركي آل الشيخ» هو المتحكم الأول في اتحاد الكرة السعودي، وأن أغلب القرارات التي يتخذها رئيس الاتحاد «عادل عزت» تكون بعد العودة لرئيس هيئة الرياضة، والتي كان آخرها منع رؤساء الأندية من الجلوس على دكة البدلاء في المباريات.
