حذرت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، رعاياها من التوجه إلى السعودية بسبب تهديد الصواريخ والتهديدات الإرهابية.
وأعلنت الخارجية الأمريكية في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للبعثة الدبلوماسية الأمريكية في السعودية أن «التهديدات الإرهابية لا تزال قائمة في جميع أنحاء السعودية، بما في ذلك، في مدن كبيرة كالرياض وجدة والظهران، والهجمات يمكن أن تحدث دون سابق إنذار».
وتابعت أن «الجماعات الإرهابية، ومن بينها تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات المتحالفة معه، كانت استهدفت مصالح الحكومة السعودية والحكومات الغربية ومساجد ومواقع دينية أخرى (سنية وشيعية على حد سواء) والأماكن التي يتردد عليها مواطنو الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية».
وزادت أن «العنف الناجم عن الصراع الدائر في اليمن يستمر في امتداده إلى داخل الأراضي السعودية» مذكرة بأن «المتمردين الحوثيين أطلقوا، في العام الماضي، عددا من الصواريخ بعيدة المدى على السعودية وهي قادرة على الوصول إلى أطراف الرياض وجدة، إضافة إلى إعلانهم عن عزمهم على مواصلة ذلك».
وقال البيان إنه في 23 يونيو/حزيران أعلنت السلطات السعودية إحباطها هجوما على المسجد الحرام في مكة عندما فجر انتحاري نفسه.
وفي 11 سبتمبر/أيلول، أعلنت السلطات السعودية عن اعتقال العديد من المشتبه فيهم بحوزتهم أحزمة انتحارية ومواد تفجيرية كانت ستستخدم في هجوم على وزارة الدفاع بالرياض.
وفيما ذكرت الخارجية الأمريكية أن «القوات اليمنية تقصف بنيران المدفعية المدن السعودية على الحدود مع اليمن وتنفذ هجمات عبر الحدود على العسكريين السعوديين»، تطرق البيان إلى استهداف الحوثيين مطار الملك خالد بالرياض بصاروخ باليستي في الـ4 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأعلنت الخارجية عن فرض حظر التنقل للموظفين الحكوميين وأسرهم على السفر إلى أي منطقة تقع على بعد 50 ميلا عن الحدود السعودية اليمنية، بما في ذلك جيزان ونجران.
واختتمت بيانها بقولها: «نتيجة لذلك، فإن قدرة البعثة الأمريكية على تقديم المساعدة القنصلية في هذه المنطقة محدودة، ولا ينبغي للمواطنين الأمريكيين السفر إليها».
