«البشير» ينفي طلب واشنطن حظر الحركة الإسلامية في السودان

الأربعاء 22 نوفمبر 2017 06:11 ص

نفى الرئيس السوداني «عمر البشير»، أمس الثلاثاء، وجود شرط أمريكي بحظر الحركة الإسلامية في بلاده، مقابل رفع السودان من قائمة «الدول الراعية للإرهاب».

وقال «البشير»، في مقابلة مع قناة «روسيا اليوم»: «لا يمكن حظر الحركة الإسلامية في البلاد، وأنا حركة إسلامية»، مشيرا إلى أن عضوية الحركة الإسلامية في الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني) لا تتجاوز 10% من كامل العضوية.

وأضاف: «السودان لا تفرض عليه السياسات، وهو قادر على تقييم المواقف الصحيحة ليتخذها».

ومنذ عام 1993 تدرج الولايات المتحدة السودان في قائمة ما تعتبرها دولاً راعية للإرهاب، لاستضافته زعيم تنظيم القاعدة الراحل، «أسامة بن لادن» (1957-2011)، بين عامي 1991 و1996.

وكانت واشنطن رفعت في 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حظرا تجاريا عن السودان استمر لعقدين، تضمن 223 شركة ومنظمة ومصنع شملها فك الحظر، لكنها أبقت على اسم السودان ضمن قائمة وزارة الخارجية للدول «الراعية للإرهاب»، المدرج عليها منذ 1993.

ويعني بقاء السودان على تلك القائمة استمرار قيود عليه تشمل حظر تلقيه المساعدات الأجنبية، أو بيع السلاح إليه، إلى جانب قيود على بنود أخرى.

يذكر أنه في يناير/كانون الثاني 2017، أمر الرئيس الأمريكي السابق «باراك أوباما»، برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ 1997، لكنه أرجأ دخول القرار حيز التنفيذ حتى يوليو/تموز من العام ذاته، كمهلة تهدف لـ«تشجيع الحكومة السودانية على المحافظة على جهودها المبذولة بشأن حقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب».

المصدر | الخليج الجديد + روسيا اليوم

  كلمات مفتاحية

السودان عمر البشير الحركة الإسلامية الولايات المتحدة الدول الراعية للإرهاب