رحبت الولايات المتحدة الأمريكية ومفوضية الاتحاد الأفريقي بقرار تنحي «روبرت موغابي» عن رئاسة زيمبابوي.
وهنأت السفارة الأمريكية في العاصمة الزيمبابوية هراري، شعب البلد الأفريقي بمناسبة تنحي الرئيس «روبرت موغابي» عن منصبه، مؤكدة في بيان رسمي نشرته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن الليلة بمثابة لحظات حاسمة في تاريخ زيمبابوي.
وأشادت بالشعب الزيمبابوي الذي أعلن بشكل سلمي أن وقت التغيير قد حان.
وحثت السفارة عبر البيان، كل الأطراف على ضرورة إظهار الاحترام الكامل لسيادة القانون والممارسات الديمقراطية المتعارف عليها، مشددة على ضرورة تأدية الطريق الجديد الذي ستسلكه زيمبابوي، نحو قيم الحرية والعدالة بما يضمن إقامة انتخابات نزيهة يشارك فيها الجميع بحرية.
مفوضية الاتحاد الأفريقي
وفي السياق ذاته، رحب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، «موسى فكي»، بتنحي «موغابي» معتبراً أنه قرار «سيخلد في التاريخ بوصفه عملاً من روح الحنكة السياسية، وسيعزز من الإرث السياسي لموغابي»، متعهدا بالعمل مع جميع قادة زيمبابوي في تحقيق تطلعاته المشروعة.
وقال «فكي»، في بيان مساء الثلاثاء، إن التاريخ سيذكر «موغابي» بأنه «مقاتل تحرري أفريقي، وأب للشعب الزيمبابوي المستقل».
وأوضح البيان أن الاتحاد الأفريقي يدرك أن «شعب زيمبابوي أعرب عن إرادته بضرورة وجود انتقال سلمي للسلطة بطريقة تضمن المستقبل الديمقراطي لبلادهم».
ولفت إلى أن استقالة «موغابي» تمهد الطريق لعملية انتقالية، يملكها ويقودها شعب زيمبابوي.
وقدم «موغابي»، الثلاثاء، استقالته من رئاسة زيمبابوي، بعد 37 عامًا من الحكم، بحسب ما أعلن رئيس البرلمان «جاكوب موديندا».
وجاءت استقالة «موغابي» بالتزامن مع بدء الحزب الحاكم إجراءات عزله عقب انقضاء المهلة الممنوحة له للتخلي عن السلطة.
وأعلن في الحزب الحاكم الزيمبابوي، أن نائب الرئيس المقال، «إمرسون منانغاغوا»، سيتولى منصب رئيس البلاد، خلفًا لـ«موغابي»، في غضون 24 ساعة.
