عاد مطار صنعاء الدولي، الأربعاء، للعمل، مستأنفا الرحلات الجوية الإنسانية بعد أكثر من أسبوعين من التوقف، جراء قرار التحالف العربي بقيادة السعودية إغلاق المنافذ اليمنية بشكل مؤقت.

وقال مصدر مسؤول في مطار صنعاء الدولي، إن «الرحلات الجوية الإنسانية استؤنفت اليوم في المطار».

وأضاف أن «طائرة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر وصلت اليوم تقل موظفين إنسانيين في المنظمة الدولية باليمن».

وذكر أن «طائرة روسية وصلت أيضا تقل موظفين جددا بسفارة موسكو لدى صنعاء».

بدوره، أكد «عدنان حزام» المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، وصول طائرة تابعة للجنة إلى مطار صنعاء.

وأضاف أن «طائرة النقل الخاصة باللجنة الدولية للصليب الأحمر وصلت مطار صنعاء»، مشيرا إلى أنها تقل مجموعة من موظفي اللجنة في اليمن.

وتابع: «وصول الطائرة جاء بعد التنسيق مع التحالف العربي والأطراف اليمنية»، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.

وكان «التحالف العربي» الذي تقوده السعودية، قرر إعادة فتح جميع الموانئ في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية أمام الشحنات الإنسانية والتجارية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني.

وقبل أسبوعين، أعلنت قيادة التحالف، إغلاق جميع المنافذ الجوية والبحرية والبرية في اليمن، وذلك بشكل مؤقت، على خلفية إطلاق «الحوثيين» صاروخا باليستيا، نحو مطار الرياض، في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

واتهم «التحالف العربي»، إيران بالضلوع في تزويد «الحوثيين» بالصواريخ الباليستية، معتبرا ذلك عملا من أعمال الحرب ضد السعودية.

وتقود السعودية منذ 26 مارس/آذار 2015، تحالفا عربيا في اليمن ضد «الحوثيين»، يقول المشاركون فيه إنه جاء استجابة لطلب الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» بالتدخل عسكريا، لحماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية، والقوات الموالية للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح».