كاتبة تركية تعلق على خطط التخلي الخليجية عن فلسطين

الأربعاء 22 نوفمبر 2017 04:11 ص

تناولت الكاتبة الصحفية التركية «هلال كابلان» في مقالها، الأربعاء، بصحيفة «صباح» مجموعة من التطورات المتلاحقة في منطقة الخليج التي رأت أنها مقدمة للتنازل عن قضية فلسطين بل والوصول إلى حد إنكارها وإنكار حق الشعب الفلسطيني.

وأشارت الكاتبة إلى هذه التطورات والمستجدات ومن ذلك المقابلة التي أجراها موقع «إيلاف» السعودي مع ضيف مثير للاهتمام في الأيام الماضية، وكان هذا الضيف هو رئيس الأركان العامة الإسرائيلي «غادي إيزنكوت» الذي قال لـ«إيلاف» إنهم يريدون تعميق تحالفهم مع السعودية ويمكنهم التوجه إلى تبادل المعلومات الاستخباراتية حول الدول المعادية لاسيما إيران.

وأضافت الكاتبة أن صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية نشرت الترجمة الإنجليزية للمقابلة إلى العالم.

وقالت إن موقع «ميدل إيست أي» البريطاني نقل في اليوم نفسه عن مسؤول مقرب من الديوان الملكي الأردني في حديث حصري لموقع «ميدل إيست آي» إن نواقيس الخطر تدق في عمان بعد تسرب تقارير شبه رسمية تحدثت عن استعداد الرياض للتنازل عن حق الفلسطينيين في العودة مقابل وضع القدس تحت سيادة دولية في إطار صفقة سلام في الشرق الأوسط ستسهل إقامة تحالف سعودي إسرائيلي لمواجهة إيران».

وأضافت الكاتبة أنه في اليوم التالي، قال وزير المخابرات الإسرائيلي «إسرائيل كاتس» في خطاب له: «قبل عام، لم تقم الولايات المتحدة، باتخاذ الفيتو أمام قرار ضد إسرائيل في موضوع الاستيطان. ولكن الآن يحذر الرئيس ترامب الفلسطينيين من العمل ضد إسرائيل وهدد بإغلاق مكتب تمثيلي لهم في واشنطن في حال استمروا. ومسحت الابتسامات التي رسمت على وجوه الفلسطينيين العام الماضي وهذا ليس من قبيل الصدفة. إن الرئيس ترامب يرى العالم في محورين: محور الصداقة لأمريكا، نحن وحلفاؤنا السنة البراغماتيين والمحور الآخر محور الشر بقيادة إيران وكوريا الشمالية وعلى الحكومة الفلسطينية، أن تختار مكانها».

وقال كاتب كويتي في برنامج حواري على قناة كويتية إنه «قبل عام 1948 لم يكن هناك شيء اسمه فلسطين وإن إسرائيل دولة مستقلة، وشرعية، ولقيت اعتراف جميع الدول المحبة للسلام، وإن الدول التي لا تعترف بإسرائيل هي دول ديكتاتورية مثل كوريا الشمالية».

وأضافت الكاتبة أنه «مما لا شك فيه أن المدون الإسرائيلي الشهير بن تزيون زار المملكة العربية السعودية وشارك صوره هناك. هذا الإسرائيلي الذي لا يدخل المسجد الأقصى قد شارك صورا من المسجد النبوي، بالقرب من قبر النبي محمد».

وتابعت أنها «تشعر بالاستفزاز من ذلك ولكنها تقول إن بعض الدول العربية مستعدة وجاهزة للقول (فلسطين ماذا تعني فلسطين؟)»

وختمت الكاتبة قائلة «لهذا سنقول حتى آخر أنفاسنا أنه ما زالت هناك أمة تقول كانت هناك فلسطين وما زالت موجودة».

  كلمات مفتاحية

إسرائيل فلسطين التطبيع السعودية الخليج