«التحالف العربي» يفتح ميناءي الحديدة والصليف ومطار صنعاء

الأربعاء 22 نوفمبر 2017 07:11 ص

بعد 17 يوما من الإغلاق؛ قالت «الأمم المتحدة»، الأربعاء، إن السعودية أبلغتها بعزمها إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي (شمال) وميناءي الحديدة والصليف بمحافظة الحديدة (غرب)، خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة، وذلك بعد ضغط أممي وحقوقي وصل إلى حد اعتبار إغلاق المنافذ أمام إيصال المساعدات الإنسانية هو إجراء «قد يرقى إلى عقاب جماعي للملايين»، ويفاقم أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وقرر «التحالف العربي» لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، في 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إغلاق جميع المنافذ اليمنية، ردا على إطلاق «الحوثيين»، قبل يومين من هذا التاريخ، صاروخا باليستيا اعترضته قوات الدفاع الجوي فوق العاصمة الرياض.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام لـ«الأمم المتحدة»، «فرحان حق»، في تصريحات صحفية بمقر المنظمة في نيويورك: «أبلغتنا السعودية بإعادة تشغيل موانئ الحديدة والصليف وصنعاء، خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة، ومن جانبنا سنراقب الوضع للتأكد من ذلك».

وأردف قائلا: «إذا حدث ذلك فعلا فستكون خطوة مرحب بها من قبلنا»، بحسب ما نقلته وكالة «الأناضول».

وبعد مرور أسبوع من قرار إغلاق جميع المنافذ جوا وبحرا وبرا، استثنى «التحالف العربي» من الحظر الموانئ والمطارات الخاضعة للحكومة اليمنية الشرعية.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت قوات «التحالف العربي» السماح بإعادة فتح مرفأ الحديدة ومطار صنعاء، اعتبارا من غد الخميس، أمام المساعدات الإنسانية.

واعتبرت «الأمم المتحدة» و14 منظمة دولية عاملة باليمن، في بيان مشترك الخميس الماضي، أن إغلاق المنافذ أمام إيصال المساعدات الإنسانية هو إجراء «قد يرقى إلى عقاب جماعي للملايين»، و«يفاقم أسوأ أزمة إنسانية في العالم».

ومنذ 26 مارس/آذار 2015 يدعم التحالف عسكريا القوات الحكومية في مواجهة مسلحي جماعة «أنصار الله» (الحوثي) والرئيس اليمني السابق، «علي عبدالله صالح» (1979-2012)، المتهمين بتلقي دعم عسكري إيراني.

وتسببت الحرب في مقتل وجرح قرابة 50 ألف شخص، وتشريد نحو 3 ملايين، وبات 21 مليون يمني، أي حوالي 80% من السكان، بحاجة إلى مساعدات، وفق «الأمم المتحدة».

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

ميناء عدن ميناء الحديدة ميناء الصليف مطار عدن مطار صنعاء التحالف العربي السعودية اليمن