صحف السعودية تكشف مساومة المعتقلين وتبرز توطين الصناعات العسكرية

الخميس 23 نوفمبر 2017 05:11 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة الخميس، بإجراء خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، اتصالا هاتفيا، بأمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»، للاطمئنان على صحته.

ونقلت الصحف، عن مصادر مطلعة على أحداث لقاء أطياف المعارضة السورية في الرياض الأربعاء، إصرار وتمسك مسودة بيانهم الختامي على مطالبهم والتي ترتكز بشكل رئيس على خروج «بشار الأسد» من السلطة، وألا يقوم بأي دور سياسي في المرحلة الانتقالية منذ البداية.

كما قالت الصحف، إن بعض المحتجزين في قضايا الفساد العام بالسعودية بدأوا بدفع مبالغ مالية لتسوية القضايا عليهم، مقابل إطلاق سراحهم.

ولفتت الصحف، إلى إعلان السعودية ومصر والإمارات والبحرين، عن قائمة جديدة ثالثة للإرهاب تضم كيانين و11 فردا، وفي مقدمتها «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» الذي يرأسه الشيخ «يوسف القرضاوي».

ولفتت الصحف، إلى إعلان وزارة الدفاع السعودية، عن تأهيل أكثر من 90 مصنعا سعوديا في الصناعات العسكرية من قبل شركات عالمية تقدم أكثر من 6 آلاف صنف يتم استخدامها في منظومات القوات المسلحة السعودية، كما يصدر بعضها للخارج.

وذكرت الصحف، ارتفاع إجمالي عدد المخالفين الذين تم ضبطهم في حملة «وطن بلا مخالف» منذ انطلاقتها.

كما أبرزت الصحف، توجيه رئيس هيئة مكافحة الفساد (نزاهة) «خالد المحيسن»، بتشكيل فرق ميدانية مختصة لبحث أسباب القصور الذي كشفت عنه أمطار جدة وألحقت أضرارا ببعض الممتلكات العامة والخاصة.

ونقلت الصحف، عن رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير «سلطان بن سلمان»، إطلاق تأشيرات السياحة العام المقبل، مؤكدا أن هذه التأشيرات ستكون سلسة ومنظمة بالكامل.

كما اهتمت صحيفة «الحياة»، بإعلان مسؤولين سعوديين، الانتهاء من دراسة الترتيبات المتعلقة بقيادة المرأة السيارة، ورفعها إلى القيادة السعودية.

رياضيا، أشارت صحيفة «الشرق»، إلى إعلان الاتحاد السعودي لكرة القدم إقالة مدرب المنتخب الأول «إدغاردو باوزا»، والبحث عن بديل في مستوى التطلعات.

اتصال الكويت

البداية مع صحيفة «الرياض»، التي اهتمت بإجراء الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، اتصالا هاتفيا، بأمير الكويت، للاطمئنان على صحته.

وعبر أمير الكويت عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على مشاعره الصادقة، داعيا الله ألا يريه أي مكروه.

وكان الديوان الأميري في الكويت، أعلن أمس أن الشيخ «صباح»، دخل المستشفى «لإجراء فحوص طبية معتادة إثر إصابته بنزلة برد».

المعارضة السورية

أما صحيفة «الجزيرة»، فنقلت عن مصادر مطلعة على أحداث لقاء أطياف المعارضة السورية في الرياض أمس، إصرار وتمسك مسودة بيانهم الختامي على مطالبهم والتي ترتكز بشكل رئيس على خروج «بشار الأسد» من السلطة، وألا يقوم بأي دور سياسي في المرحلة الانتقالية منذ البداية.

كما طالب المجتمعون بمحاسبة «الأسد» وأعوانه على ما فعله في سوريا من تدمير للدولة وتشريد لأبنائها وقتل لشعبها.

وكانت اجتماعات المعارضة السورية انطلقت بالرياض الأربعاء لمدة يومين، وحضرها وزير الخارجية «عادل الجبير»، والمبعوث الأممي إلى سوريا «ستيفان دي ميستورا».

وقال وزير الخارجية السعودي خلال كلمته، إن «هذا الاجتماع يأتي في ظل توافق دولي على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية»، واصفاً المرحلة التي تمر بها الأزمة السورية بالدقيقة وهي تعيش عامها السابع.

ووجه «الجبير» رسالة إلى المشاركين بقوله: «إن الشعب السوري في كل مكان ينظر إليكم بأمل، وينتظر منكم نتائج ملموسة لتحقيق تطلعاته، فأنتم اليوم أمام مسؤولية تاريخية للخلاص من الأزمة التي أرهقت هذا الشعب العزيز، وتحقيق الحل والانتقال إلى المستقبل وفق الإطار السياسي».

مساومات

فيما نقلت صحيفة «عكاظ»، ما كشفته وكالة «بلومبيرغ» أن بعض المحتجزين في قضايا الفساد العام بالسعودية بدأوا بدفع مبالغ مالية لتسوية القضايا عليهم، مقابل إطلاق سراحهم.

وأوضحت مصادر مطلعة، أن أولئك المحتجزين وقعوا اتفاقات مع السلطات السعودية لتحويل جزء من أرصدتهم للدولة في مقابل تجنب محاكمتهم.

وقام بعضهم بتحويل أموال من حساباتهم الشخصية لحسابات تملكها الدولة.

ونسبت «بلومبيرغ» إلى مسؤول (لم تسمه)، قوله إنه إذا وافق المحتجز على التسوية، فإنه يحال إلى لجنة خاصة للتوصل إلى ترتيبات الدفع.

وذكر المسؤول أن التسوية تقوم على المبالغ التي تعتقد السلطات الحكومية أنه تم جمعها بشكل غير قانوني وليس على كامل ثروة المحتجز.

وأكدت المتحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن «فاطمة باعشن»، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» أن بعض المحتجزين الخاضعين للتحقيق رفع عنهم حظر السفر، كما تم فك تجميد حساباتهم المصرفية.

وذكرت أن حق المحتجزين في الاستعانة بمحامين مكفول لهم.

كيانات إرهابية

ولفتت صحيفة «الاقتصادية»، إلى إعلان السعودية ومصر والإمارات والبحرين، عن قائمة جديدة ثالثة للإرهاب تضم كيانين و11 فرداً، وفي مقدمتها «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» الذي يرأسه «يوسف القرضاوي».

وأوضحت الدول الأربع، أن الخطوة تأتي في ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه، وفي إطار جهدها المشترك بالتعاون مع الشركاء الفاعلين في محاربة الإرهاب.

وتضمّ القائمة أيضا المجلسَ الإسلامي العالمي «مساع»، وهو مؤسسة مدعومة من النظام القطري، وتندرج تحتها 8 كيانات، تتخذ من الدوحة مقرا لأمانتها العامة.

كما تضمنت الأسماء «خالد ناظم دياب»، وهو أمريكي من أصل سوري، يصل نشاطه إلى سوريا واليمن وموريتانيا والموصل، و«محمود عزت»، مصري الجنسية وهو القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان بعد القبض على «محمد بديع».

وزعمت الدول الأربع، استمرار قطر بدعم واحتضان وتمويل الإرهاب وتشجيع التطرف ونشر خطاب الكراهية.

مصانع حربية

فيما لفتت صحيفة «الشرق الأوسط»، إلى إعلان وزارة الدفاع السعودية، عن تأهيل أكثر من 90 مصنعا سعوديا في الصناعات العسكرية من قبل شركات عالمية تقدم أكثر من 6 آلاف صنف يتم استخدامها في منظومات القوات المسلحة السعودية، كما يصدر بعضها للخارج.

وأوضح مدير الإدارة العامة لدعم التصنيع المحلي بوزارة الدفاع اللواء «عطية المالكي»، أن عملية توطين الصناعات العسكرية تسير بشكل مدروس حتى تصل إلى 50% بحلول 2030.

وأضاف: «رؤية المملكة هي تحقيق 50% من الإنفاق العسكري بحلول 2030، ويتم هذا الأمر تدريجياً، الآن نخصص 10% للعقود قصيرة المدى من سنة إلى ثلاث سنوات حدا أقصى، وعندما نتحدث عن تحقيق 10% خلال 3 سنوات فهذا يعني أننا سنحقق 50% خلال الـ15 سنة المقبلة».

ولفت «المالكي» إلى أنه فيما يخص الشركات العالمية تم تأهيل أكثر من 90 مصنعا سعوديا منذ المعرض السابق وحتى الآن من قبل الشركات العالمية وتستخدم منتجات المصانع السعودية في منظومات القوات المسلحة وللمنظومات خارج المملكة، وقال: «لا شك أن ذلك يعتبر إضافة للمصانع المحلية التي أثبتت جودتها ومنافستها في الأسعار والمواصفات ووقت التوريد».

وطن بلا مخالف

فيما ذكرت صحيفة «الوطن»، ارتفاع إجمالي عدد المخالفين الذين تم ضبطهم في حملة «وطن بلا مخالف» منذ انطلاقتها (في 26 صفر الماضي) وحتى الثلاثاء، ليصل إلى 51 ألف و292 مخالفا، منهم 29 ألف و761 مخالفاً لنظام الإقامة، و10 آلاف و20 مخالفا لنظام أمن الحدود، و11 ألف و511 مخالفاً لنظام العمل.

وبينت الإحصاءات الأخيرة أنه تم ضبط 281 شخصا متورطا في نقل وإيواء مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم، فيما تم إيقاف 39 مواطنا لثبوت تورطهم في نقل أو إيواء وافدين مخالفين للأنظمة، تم إيقاع العقوبات النظامية الفورية بحق تسعة منهم وإخلاء سبيلهم، وتستكمل الجهات المختصة تنفيذ الأنظمة بحق بقية الموقوفين وعددهم 30 سعوديا.

وبلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليا لإجراءات تنفيذ الأنظمة في إدارات توقيف الوافدين 10 آلاف و905 وافدين مخالفين، منهم 5 آلاف و597 رجلاً، و ألف و308 من النساء.

أمطار جدة

أما صحيفة «المدينة»، فأبرزت توجيه رئيس هيئة مكافحة الفساد (نزاهة) «خالد المحيسن»، بتشكيل فرق ميدانية مختصة لبحث أسباب القصور الذي كشفت عنه أمطار جدة وألحقت أضرارا ببعض الممتلكات العامة والخاصة.

وجاء ذلك بعد أن وجه النائب العام رئيس النيابة العامة بمنطقة مكة المكرمة ورئيس دائرة محافظة جدة باستكمال الجاهزية لمباشرة كافة الاختصاصات.

وشدد النائب العام على التحقيق مع (كائن من كان)، إذا ثبت تورطه في كارثة السيول الجديدة التي ضربت جدة، وتسببت في تضرر عدد من الأحياء بسبب هطول أمطار لساعتين.

تأشيرات سياحية

ونقلت الصحيفة، عن رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير «سلطان بن سلمان»، إطلاق تأشيرات السياحة العام المقبل، مؤكدا أن هذه التأشيرات ستكون سلسة ومنظمة بالكامل.

وأضاف: «جاهزون لتسهيل قدوم السياح».

وحول إمكانية تغيير المملكة طريقة الحصول على التأشيرات من خلال منحها إلكترونيا بدلا من زيارة السفارة قال: «نأمل في تغيير منهجية الحصول على التأشيرات».

وأشار إلى أن الهيئة تستهدف السياح السعوديين الذين يسعون للسياحة داخل بلادهم وهم الهدف الأكبر بالنسبة للهيئة العامة للسياحة.

قيادة المرأة

إلى ذلك، اهتمت صحيفة «الحياة»، بإعلان مسؤولين سعوديين، الانتهاء من دراسة الترتيبات المتعلقة بقيادة المرأة السيارة، ورفعها إلى القيادة السعودية.

وأوضح المتحدث الأمني في وزارة الداخلية اللواء «منصور التركي»، خلال مؤتمر صحفي بالرياض، جمع عدداً من القيادات الأمنية في السعودية، أن اللجان التي شكّلت، والموجهة لوزارات «الداخلية» و«المالية» و«العمل والتنمية الاجتماعية»، رفعت توصياتها وفق الضوابط الشرعية والنظامية المعتمدة، مؤكداً أن تطبيق أنظمة ولوائح المرور يشمل الذكور والإناث على حد سواء.

وقال «التركي»، إن من حق المرأة التي تجاوزت اختبار القيادة، وحصلت على الرخصة، القيادة داخل المدينة أو خارجها.

إلى ذلك، أشار المدير العام للمرور في السعودية العميد «محمد البسامي»، إلى أن إيقاف المرأة نتيجة مخالفاتها ليست من الأولويات خلال المرحلة الحالية، لافتاً إلى أن «المرور» تعمل الآن على آليات وصياغة النظام وإنشاء مدارس القيادة.

وتابع: «من المتوقع أن تكون المرأة التي تقود السيارة إضافة جيدة، ولدينا تنسيق مبدئياً مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لاستخدام مراكز العناية بالفتيات لإيقاف كل من خالفت، أو تسببت في حادث».

وذكر أن استبدال الرخصة التي تحصل عليها المرأة من دولة خارجية، بأخرى سعودية، يكون حسب التعاون والتنسيق الأمني.

إقالة «باوزا»

رياضيا، أشارت صحيفة «الشرق»، إلى إعلان الاتحاد السعودي لكرة القدم إقالة مدرب المنتخب الأول «إدغاردو باوزا»، والبحث عن بديل في مستوى التطلعات.

وأشار اتحاد القدم السعودي، إلى إنهاء ارتباطه مع المدير الفني للمنتخب الأول «إدغاردو باوزا»، وذلك بعد عملية تقييم فنية شاملة للمرحلة الماضية التي تسلّم فيها مهمة الإشراف على المنتخب، وخاض خلالها خمس مباريات ودية.

وأضاف أنه يعكف حالياً على إنهاء التعاقد مع مدرب بديل يكون في مستوى التطلعات، بما يواكب المرحلة الراهنة التي يستعد فيها المنتخب للمشاركة في نهائيات كأس العالم في روسيا 2018.

من جانبه، أوضح رئيس الاتحاد السعودي «عادل عزت» أن قرار إنهاء التعاقد مع «باوزا» جاء بعد دراسة فنية مستفيضة وشاملة لعمله، وذلك من واقع المعسكرين اللذين أقامهما المنتخب، والمباريات الخمس الودية التي لعبها.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية إقالة باوزا قيادة المرأة تأشيرات سياحية أمطار وطن بلا مخالف توطين المعتقلين الفساد