يستهدف الرئيس السوداني «عمر البشير»، التعاون العسكري، خلال مباحثاته في روسيا، التي يزورها الخميس.

وقال «البشير»، في حوار مع قناة «روسيا اليوم»، إن الجيش السوداني معظم تسليحه روسي، ولأن «الهدف من تعزيز التعاون العسكري مع روسيا تحقيق المزيد من تطوير الجيش لقوته، لأن البلاد في حاجة لذلك».

وأضاف: «التسليح ليس بغرض الحرب، بل من أجل حماية السلام، لأن السلام يحتاج لقوة رادعة تحميه».

وأشار إلى أن بلاده تشهد استقرارا في إقليم دارفور(غرب)، فيما يسود جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق) وقف لإطلاق النار.

ولفت «البشير» الى أن التعاون الاقتصادي سيكون ضمن المباحاثات، لأن السودان يزخر بموارد معدنية وزراعية ضخمة، في حاجة للاستثمار.

ويزور «البشير»، الخميس، روسيا لمدة يومين، يجري خلالها مباحثات مع نظيره الروسي «فلاديمير بوتين»، بحسب وزارة الخارجية السودانية.

وتتمتع الخرطوم بعلاقة وثيقة مع موسكو، وعادة ما تعول على تلك العلاقة في الدفاع عن وجهة نظرها في الملفات التي تطرح بمجلس الأمن الدولي.

وتلاحق المحكمة الجنائية الدولية الرئيس السوداني بتهم «ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية» في إقليم دارفور، وتوجه المحكمة انتقادات للدول التي تستقبل «البشير»، وتتهمتها بعدم التجاوب مع التزاماتها معها باعتقاله.

ويرفض «البشير» الاعتراف بالمحكمة، ويرى أنها «أداة استعمارية» موجهة ضد السودان وبقية الدول الأفريقية، كما نفت الخرطوم مرارا اتهامات المحكمة الجنائية.

يشار إلى أن روسيا انسحبت من المحكمة الدولية، في نوفمبر/تشرين الثاني 2016؛ حيث قالت إن الأخيرة «خيبت الآمال المعقودة عليها».