54 ألفا.. القوة البشرية لمنتسبي «البنتاغون» بالشرق الأوسط

الخميس 23 نوفمبر 2017 08:11 ص

رفعت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قوتها البشرية بالشرق الأوسط، إلى 54 ألفا و180 فردا بين عسكري ومدني.

وبحسب تقرير صادر عن مركز بيانات الطاقة البشرية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، فإن القوة كانت في حدود 40 ألفا و500 مع نهاية مايو/أيار الماضي.

وأشار المركز الأمريكي، إلى أن عدد الجنود والمدنيين الأمريكيين العاملين في سوريا، بلغ مع نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، ألفا و723 فردا، وفي العراق 9 آلاف و122 فردا.

وفي تركيا، وصل عدد الجنود والموظفين المدنيين الأمريكيين، إلى ألفين و265 عاملا مع نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وفقا لما ذكرته «الأناضول».

وفيما يخص الوجود الأمريكي في دول الخليج العربي، فقد بلغ عدد عاملي «البنتاغون» في الكويت خلال الفترة المذكورة، 16 ألف و592 عاملاً، وفي قطر 6 آلاف و671 فرداً.

وتابع المركز الأمريكي قائلا: عدد عناصر الولايات المتحدة في الإمارات، وصل إلى 4 آلاف و240 عنصراً، مع نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، بينما بلغ هذا الرقم في البحرين 9 آلاف و335.

ولم يذكر التقرير شيئا عن أعداد مستشاريه العسكريين أو جنوده في مناطق ساخنة أخرى، كاليمن، رغم أن تقارير سابقة أشارت إلى وجود عسكري أمريكي ساعد الإمارات في استعادة المكلا من تنظيم القاعدة، كما لم يشر عما إذا كان هناك وجود عسكري في السعودية أو سلطنة عمان، ومصر وليبيا.

وفي أواخر سبتمبر/ أيلول كشف الخبير العسكري «وليام هارتونغ» من مركز السياسة الدولية أن إدارتي الرئيس الأمريكي السابق «باراك أوباما» والحالي «دونالد ترامب» أعطيا الإذن بمشاركة بعثتين أمريكيتين منفصلتين، ولكن متشابكتين، في اليمن، الأولى عبارة عن مهمة طائرات أمريكية صغيرة ومتغيرة باستمرار، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، وقوات العمليات الخاصة، التي تستهدف المتشددين المرتبطين بشبكات الإرهاب الدولية. وغالبا ما تعمل هذه القوة مع الإمارات، مثل الغارة الناجحة بعد فترة وجيزة من تنصيب «ترامب».

والثانية عبارة عن بعثة دعم أمريكية للائتلاف السعودي الإماراتي الذي يقاتل في المقام الأول المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع إيران، وتوفر تبادل المعلومات الاستخباراتية، والتزود بالوقود الجوي للطائرات المقاتلة، والدفاع عن الأراضي السعودية من الهجمات عبر الحدود. وفي عهد «ترامب» ، سمح المسؤولون بمزيد من الضربات الأمريكية المضادة للإرهاب في اليمن، وبحثوا توسيع الدعم للتحالف السعودي الإماراتي رغم اتهامات بجرائم حرب.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

البنتاجون الشرق الأوسط الوجود العسكري السعودية الإمارات