غادر أمير الكويت، الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»، الخميس، المستشفى بعد فحوصات طبية ناجحة، بحسب وكالة الأنباء الكويتية.
ونقلت الوكالة عن وزير شؤون الديوان الأميرى الشيخ «ناصر صباح الأحمد الصباح»، قوله إن أمير البلاد غادر «المستشفى صباح اليوم بعد إتمام الفحوصات الطبية المعتادة والتي تكللت نتائجها بتوفيق الله تعالى بالنجاح».
والأربعاء، أعلن الديوان الأميري الكويتي، أن أمير البلاد الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»؛ دخل المستشفى صباح الأربعاء.
وأوضح الديوان أن دخول الأمير للمستشفى جاء لإجراء فحوص إثر نزلة برد.
وسبق أن أجرى أمير الكويت (88 عاما) عملية جراحية في الولايات المتحدة «تكللت بالنجاح» عام 2014، دون أن يكشف الديوان الأميري عن طبيعة تلك العملية، كما أجرى في فبراير/شباط 2000، عملية لتثبيت جهاز لتنشيط عمل القلب.
والشيخ «صباح الأحمد الصباح» أمير دولة الكويت الخامس عشر، تولى مقاليد الحكم في 29 يناير/كانون الثاني 2006 وذلك بعد قيام مجلس الأمة بجلسته المنعقدة بتاريخ 24 يناير/كانون الثاني 2006 بنقل سلطات الأمير «سعد العبدالله السالم الصباح» إلى مجلس الوزراء بسبب أحواله الصحية، وتزكية مجلس الوزراء له بعد نقل السلطات الأميرية إليه، ومبايعة أعضاء مجلس الأمة بالإجماع له في جلسته الخاصة المنعقدة في 29 يناير/كانون الثاني 2006، وهو الابن الرابع من الأبناء الذكور للشيخ «أحمد الجابر الصباح» أمير الكويت العاشر من زوجته «منيرة عثمان السعيد العيار».