استدعت النيابة بمصر الممثل «أحمد الفيشاوي» والمخرج «عمرو سلامة» للتحقيق معهما في اتهامهما بـ«ازدراء الأديان» من خلال فيلم «شيخ جاكسون» المعروض حاليا بدور السينما، الذي رشحته مصر ليمثلها بمسابقة «الأوسكار» لأفضل فيلم أجنبي لعام 2018.

وقال «محمد حفظي» منتج الفيلم في تصريحات صحفية إن «نيابة استئناف القاهرة قررت استدعاء الفيشاوي وسلامة للتحقيق معهما في البلاغ المقدم من أحد المحامين على خلفية اتهامهما بازدراء الأديان».

ورفض صناع الفيلم اتهامات مماثلة نقلتها وسائل إعلام محلية عن دعاة، مطالبين إياهم (الدعاة) بمشاهدة العمل قبل إطلاق الاتهامات.

ويتناول الفيلم قضية الهوية بمصر وتعود أحداثه ليوم 25 من يونيو/حزيران 2009، تاريخ وفاة «مايكل جاكسون»، ويدور حول شاب كان يلقبه الجميع بـ«جاكسون»، خلال فترة دراسته بالمرحلة الثانوية، لولعه بالمطرب الراحل، قبل أن يعيش صراعا بين ولعه بالمطرب والتزامه الديني، بحسب «الأناضول».

وجاء في نص البلاغ أن «فيلم الشيخ جاكسون تعرض للدين الإسلامي الحنيف بكثير من الإساءة» وأن «العمل يسيء لمصر ويشكك في ثوابت الدين وهوية المصريين مما يستوجب التصدي له بكل حزم وقوة»، بحسب صحف مصرية.

وذكر البلاغ الذي يحمل رقم 12596 لعام 2017، أن فيلم «شيخ جاكسون» تعرض للدين الإسلامي، وأساء إلى مصر، بلد الأزهر الشريف، مستدلا بمشهد من الفيلم لـ«الفيشاوي»، وهو يؤم صلاة الفجر بجموع المصلين، ثم يظهر مطرب البوب «مايكل جاكسون» وهو يرقص أثناء أداء الصلاة، الأمر الذي يتعارض مع صحيح الدين الإسلامي، في مناقشة مثل هذه القضايا.