هكذا علق ‏«الريسوني» على إدراج «علماء المسلمين» بقوائم الإرهاب

الجمعة 24 نوفمبر 2017 08:11 ص

قال نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، «أحمد الريسوني»، إن إدراج الاتحاد على «قوائم الإرهاب» من طرف دول الحصار، «ليس لديه مصداقية قانونية أو سياسية»، معتبرا هذه الخطوة «ضرب من العبث والأفعال التي لا معنى لها».

وبين «الريسوني»، أن القرار «لا يحمل أي جديد لأن الدول المقاطعة لقطر سبق أن أدرجت رئيسه الشيخ يوسف القرضاوي ضمن قوائم الإرهاب لديها، فضلا عن أنه محكوم بالإعدام غيابيا في مصر».

واستطرد في ذات النقطة قائلًا «كما أن الإمارات سبق أن أدرجت الاتحاد في قائمة للإرهاب قبل ثلاث سنوات».

واعتبر أن «الدول الأربعة تتعامل مع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على أساس أنه عدو وأكثر من أي عدو آخر، وهي في الأصل لا تتعامل معه».

ولفت «الريسوني» إلى أن «هذا التصنيف لا أثر له ولا يحمل جديدا بالنسبة إلينا، كما أن دول العالم لا تقيم له وزنا ولا تعترف به»، معتبرا أن «تصنيف الاتحاد في قوائم الإرهاب، تأكيد على صحة خطه وصلابة مواقفه».

وشدد على أن «مواقف الاتحاد مبدئية (قائمة على مبادئ) منحازة إلى الشعوب، وأنه لا يقبل المساومة والمفاوضة والمقايضة».

وشمل قرار الدول الأربعة، وفق ما نشرته وكالات أنباء مصر والبحرين والسعودية، «المجلس الإسلامي العالمي (غير حكومي مقره الدوحة)، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (يرأسه الشيخ يوسف القرضاوي)».

وقالت الدول الأربعة في بيان مشترك، إن «الكيانين المدرجين هما مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاء لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة».

يشار إلى أن هذه القائمة هي الثالثة التي تصدرها الدول الأربع، حيث أصدرت في يوليو/تموز الماضي قائمة ضمت 9 كيانات و9 أفراد، كما أصدرت قائمتها الأولي في 8 يونيو/حزيران الماضي، قائمة ضمت 59 كيانا وفردا من دولة قطر ودول عربية، في حين أعلنت «الأمم المتحدة» رفضها لتصنيف مؤسسات خيرية قطرية كيانات إرهابية من قبل الدول الأربع.

وفي 5 يونيو/حزيران المنصرم، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.

المصدر | الخليج الجديد+ الأناضول

  كلمات مفتاحية

أحمد الريسوني الريسوني الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عليماء المسلمين قوائم الإرهاب