صحف السعودية تعزي مصر وتبرز وصف مرشد إيران بـ«هتلر»

السبت 25 نوفمبر 2017 05:11 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة السبت، بالتعازي التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز» وولي عهده الأمير «محمد بن سلمان»، للرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، في ضحايا الهجوم الذي استهدف مسجدا في شمال سيناء.

وأبرزت الصحف، اتهام قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، إيران، بتهريب الصاروخ الذي استهدف الرياض، قبل نحو 3 أسابيع، عبر ميناء الحديدة.

كما أشارت الصحف، إلى تصريحات «بن سلمان»، التي شدد فيها على ضرورة مواجهة الأطماع الإيرانية التوسعية في المنطقة، واصفا مرشد إيران الأعلى «علي خامنئي»، بأنه «هتلر الشرق الأوسط».

ونقلت الصحف، عن «بن سلمان»، كشفه أن ملفات الفساد في السعودية كان يتم التحضير لها منذ عام 2015، وأن 95% من المحبوسين وافقوا على رد الأموال، بحسب قوله.

وأشارت الصحف، إلى عمل وزارة التعليم، على مجموعة واسعة من الإصلاحات التعليمية، التي تشمل تغيير وتحويل جميع الكتب المدرسية إلى كتب رقمية.

ولفتت الصحف، إلى أن الحملات الميدانية السعودية المشتركة، لضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، أسفرت عن توقيف 68 ألفا و263 مخالفًا في جميع المناطق.

رياضيا، اهتمت الصحف، بتطلع فريق «الهلال» السعودي إلى التتويج بلقب دوري أبطال آسيا، عندما يحل ضيفا على «أوراوا رد دياموندز» الياباني في مباراة الإياب التي تم تجمعهما ظهر السبت على استاد سايتاما 2002 بمدينة سايتاما.

تعزية مصر

البداية مع صحيفة «عكاظ»، التي أشارت إلى إجراء الملك «سلمان بن عبد العزيز»، اتصالا هاتفيا بالرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، لتعزيته في ضحايا الهجوم الذي استهدف مسجداً في شمال سيناء، مؤكدين وقوف الرياض إلى جانب القاهرة في وجه كل ما يستهدف أمنها واستقرارها.

وأعرب خادم الحرمين الشريفين خلال الاتصال عن تعازيه ومواساته في ضحايا الهجوم، مؤكداً أنه يتنافي مع الدين الإسلامي والقيم الإنسانية.

وكان مسلحون مجهولون شنوا هجوما داميا على مصلين أثناء خروجهم من صلاة الجمعة من مسجد «الروضة» بمدينة بئر العبد في محافظة شمال سيناء؛ ما أسفر عن مقتل 235 شخصا على الأقل، وإصابة نحو 109 آخرين، وفق النيابة العامة المصرية.

فيما قالت مصادر أمنية وطبية إن عدد القتلى وصل إلى 306 أشخاص.

من جانبه، عبّر الرئيس المصري عن شكره لخادم الحرمين الشريفين؛ على مواقفه تجاه بلاده، وعلى مشاعره الأخوية النبيلة.

وكان الملك «سلمان» وولي عهد الأمير «محمد بن سلمان»، بعثا ببرقية عزاء لـ«السيسي»، في ضحايا الهجوم في وقت سابق الجمعة، مؤكدين وقوف الرياض إلى جانب القاهرة في وجه كل ما يستهدف أمنها واستقرارها.

صاروخ «الحوثي»

أما صحيفة «الوطن»، فأبرزت اتهام قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، إيران، بتهريب الصاروخ الذي استهدف الرياض، قبل نحو 3 أسابيع، عبر ميناء الحديدة.

واعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي مساء السبت 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، صاروخاً باليستياً أُطلق من اليمن باتجاه العاصمة السعودية، لتتناثر الشظايا في منطقة غير مأهولة، دون أن يوقع أي إصابات.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها ميليشيات «الحوثي» المناطق المدنية والآهلة بالسكان، حيث ذكر سابقا المتحدث باسم قوات التحالف العربي، العقيد «تركي المالكي»، أن جماعة الحوثيين أطلقت نحو 77 صاروخاً باليستياً على السعودية، وهو الأمر الذي استثار مشاعر المسلمين حول العالم خصوصاً أن عدداً من هذه الصواريخ استهدف مكة المكرمة.

وأضاف «المالكي» أن «هناك حقائق تثبت أن الحوثيين يحصلون على الأسلحة الباليستية والصواريخ أرض - أرض بدعم من خبراء من نظام إيران، من خلال تهريب القدرات الباليستية والصاروخية من النظام الإيراني عبر ميناء الحديدة».

وجددت قيادة التحالف الدعوة للأمم المتحدة لتسلم إدارة ميناء الحديدة لوقف تدفق السلاح للجماعة الحوثية، لحماية الشعب اليمني، وأمن وسلامة اليمن والسعودية والإقليم، والأمن والسلم الدوليين، خصوصاً أن اليمن تشرف على مضيق باب المندب.

«هتلر» إيران

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأبرزت تصريحات الأمير «محمد بن سلمان»، التي شدد فيها على ضرورة مواجهة الأطماع الإيرانية التوسعية في المنطقة، مشيرا إلى أن إيران استغلت حالتي الاضطراب والتنافس في العالم العربي لتسيطر بشكل غير مباشر على أربع عواصم عربية، هي دمشق وصنعاء وبغداد وبيروت.

ووصف «بن سلمان»، في حوار مع صحيفة «نيويورك تايمز»، نشرته الجمعة، مرشد إيران الأعلى «علي خامنئي»، بأنه «هتلر الشرق الأوسط».

وقال إن «المرشد الأعلى (الإيراني) هو هتلر جديد في منطقة الشرق الأوسط.. غير أننا تعلمنا من أوروبا أن الاسترضاء في مثل هذه الحالة لن ينجح. ولا نريد أن يكرر هتلر الجديد في إيران ما حدث في أوروبا، هنا في الشرق الأوسط».

تسويات

كما نقلت الصحيفة، عن «بن سلمان»، كشفه أن ملفات الفساد في السعودية كان يتم التحضير لها منذ عام 2015، مشيراً إلى أن ما يقارب 10% من الإنفاق الحكومي تعرض للاختلاس، أو الهدر، منذ بداية الثمانينات بواسطة الفساد، من قِبل كلتا الطبقتين: العُليا والكادحة.

وأشار الى أن الحملات السابقة فشلت لأنها بدأت من الطبقة الكادحة.

وأبدى سخرية من القول إن حملة مكافحة الفساد كانت وسيلة لانتزاع السلطة، مشيراً إلى أن جميع المحتجزين أعلنوا مسبقاً بيعتهم ودعمهم له، موضحاً أن كل من اُشتبه به، سواءً كان من أصحاب المليارات أم أميراً تم القبض عليه ووضعه أمام خيارين: «لقد أريناهم جميع الملفات التي بحوزتنا وبمجرد أن اطلعوا عليها، وافق ما نسبته 95% منهم على التسويات».

وأضاف: «استطاع ما نسبته 1% من المشتبه بهم إثبات براءتهم، وقد تم إسقاط التهم الموجهة لهم في حينها. وقرابة 4% قالوا إنهم لم يشاركوا في أعمال فساد، ويطالب محاموهم باللجوء إلى المحكمة».

دعم الوقود

أما صحيفة «الرياض»، فلفتت إلى تزايد استهلاك المملكة للطاقة الأساسية ليبلغ طاقة 266.5 مليون طن عام 2016 لتصبح أكبر 10 مستهلكين في العالم للنفط المكافئ، منها حوالي 63% من النفط الخام والسوائل البترولية، في حين شكل الغاز الطبيعي ما يقرب من 37% من الاستهلاك، وذلك وفقاً لإحصاءات معلومات الطاقة العالمية.

وأدى الدعم الكبير للوقود، والذي أفادت التقارير بأنه كلف الحكومة السعودية 61 مليار دولار في عام 2015، إلى نمو الطلب بنحو 7% سنويا بين عامي 2006 و2016.

وعلى الرغم من أن عائدات النفط الخام تراجعت عن مستوياتها التاريخية في عام 2014، إلا أن استهلاك الطاقة في المملكة قد نما بشكل مطرد رئيس نتيجة للدعم.

كتب رقمية

أما صحيفة «الحياة»، فنقلت عن وزير التعليم السعودي «محمد العيسى»، قوله إنه يعمل على مجموعة واسعة من الإصلاحات التعليمية، التي تشمل تغيير وتحويل جميع الكتب المدرسية إلى كتب رقمية.

ولفت إلى سعيه إرسال 1700 معلم سعودي سنويا إلى المدراس العالمية في أماكن مثل فنلندا، بغية تطوير مهاراتهم.

وأضاف: «نستهدف إعلان أن الفتيات السعوديات سيحظين بحصصِ التربية البدنية المرة الأولى في المدراس الحكومية، وإدخال ساعة إضافية في اليوم الدراسي في المدراس السعودية للأطفال، بغية تمكينهم من اكتشاف شغفهم بالعلوم والقضايا الاجتماعية، من خلال عملهم على مشاريعهم الخاصة، التي ستكون بإشراف المعلمين».

وتابع: «جاء كثير من هذه الإصلاحات متأخراً جداً إلى درجة مثيرة للسخرية، ومع ذلك، أن تأتي متأخرة خيرٌ من ألا تأتي أبداً».

ضبط مخالفين

وأشارت صحيفة «المدينة»، إلى أن الحملات الميدانية السعودية المشتركة، لضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، أسفرت عن توقيف 68 ألفا و263 مخالفًا في جميع المناطق.

وبلغ عدد الموقوفين لمخالفة نظام الإقامة 38 ألفا و6 أشخاص، ولنظام أمن الحدود 13 ألفا و99 شخصا، ولنظام العمل 17 ألفا 158 مخالفًا.

وبلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم التسلل عبر الحدود إلى داخل المملكة 970 شخصًا، 80% منهم يمنيو الجنسية، و19% إثيوبيو الجنسية، و1% جنسيات أخرى، حيث تم ترحيل 564 منهم، كما تم ضبط 11 شخصًا لمحاولتهم التسلل عبر الحدود إلى خارج المملكة.

«الهلال» بالنهائي

رياضيا، لفتت صحيفة «اليوم»، إلى تطلع فريق «الهلال» السعودي إلى التتويج بلقب دوري أبطال آسيا، عندما يحل ضيفا على «أوراوا رد دياموندز» الياباني في مباراة الإياب التي تجمعهما ظهر السبت على استاد سايتاما 2002 بمدينة سايتاما.

وكانت مباراة الذهاب التي جمعتهما يوم السبت الماضي، في العاصمة الرياض، قد انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.

ويدخل «الهلال» الذي سبق له التتويج بلقب البطولة «مرتين» بمسماها القديم عامي 1992 و2000، المباراة بفرصتي الفوز بأي نتيجة أو التعادل بأكثر من هدف، فيما يدخل «أوراوا» الذي توج بلقب البطولة عام 2007، المباراة بفرصتي الفوز أو التعادل السلبي.

أما في حالة تكرار نتيجة مباراة الذهاب فإن الفريقين سيحتكمان لوقت إضافي ومن ثم اللجوء لركلات الترجيح في حالة استمرار التعادل.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مصر هجوم مسجد سيناء هتلر إيران بن سلمان الحوثي صاروخ بالستي السعودية الفساد التعليم صحف الهلال مخالفين