فاز «مرتضى منصور» المثير للجدل برئاسة نادي الزمالك مجددا، وذلك بعد حصوله في الانتخابات التي جرت على مدار اليومين الماضيين على 26 ألفا و644 صوتا، بينما لم يحصل منافسه «أحمد سليمان إلا على 16 ألفا.

وأعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات نادي الزمالك، نتيجة الانتخابات لمجلس إدارة النادي، صباح السبت، ووفقا لنتائجها فقد فاز معظم المرشحين لعضوية مجلس الإدارة المحسوبين على قائمة «مرتضى منصور»، لكن أحد نائبي الرئيس وأحد أعضاء المجلس من القائمة المنافسة لمرتضى، بحسب ما نشرته مواقع إخبارية متعددة.

وشارك 43 ألفًا و600 من أعضاء نادي الزمالك، فى الانتخابات التي جرت يومي الخميس والجمعة، لاختيار مجلس جديد، من أجل إدارة القلعة البيضاء خلال السنوات الأربع المقبلة، حسب ما أفادت اللجنة القضائية المشرفة، وتعد هذه الأعداد غير مسبوقة في تاريخ النادي بحسب مراقبين.

وفاز بمنصب النائب «أحمد جلال إبراهيم» بـ27 ألفا و906 أصوات (قائمة مرتضى)، و«هاني العتال» بـ22 ألفاً و167 (القائمة المنافسة).

أما عضوية المجلس فتتشكل من «إسماعيل يوسف» (22 ألفا و8 أصوات)، و«هاني محمد سعيد زادة» (20 ألفا و733 صوتا)، و«علاء مقلد» (16 ألفا و645 صوتا)، وشريفة كمال حسنين (15 ألفا و646 صوتا)، و«عبدالله جورج» (12 ألفا و6 أصوات) وهو الوحيد من أعضاء المجلس من القائمة المنافسة لـ«مرتضى»، فيما فاز «حازم ياسين» بمقعد أمين الصندوق بـ22 ألفا و476 صوتا.

ويعد أبرز الخاسرين في الانتخابات من قائمة «مرتضى» هو نجله «أحمد مرتضى منصور».

وسبق أن تعهد «مرتضى منصور» بالاستقالة إذا لم تنجح قائمته بالكامل، أو في حالة نجاح أي من منافسي قائمته، وهو ما دفع نائبه الجديد «هاني العتال» الذي أسقط ابنه في المنافسة إلى مطالبته بتنفيذ وعده بالاستقالة.

وقال «هاني العتال»، إنه كان يتوقع الحضور الكبير لأعضاء الجمعية العمومية للمشاركة في الانتخابات، متسائلا: «لكن مرتضى منصور قال إنه سيستقيل في حالة نجاح أحد من القائمة الأخرى، هل سيستقيل؟».

و«هاني العتال» جرى شطبه من قبل إدارة النادي التي يسيطر عليها «مرتضى»، كي لا يتمكن من خوض الانتخابات، لكنه عاد إلى السباق الانتخابي بحكم قضائي قبل أقل من 24 ساعة من بدء الانتخابات، ونجح في الفوزبمقعد نائب رئيس النادي.

وسبق لـ«مرتضى منصور» أن أدلى بالعديد من التصريحات السياسية المثيرة للجدل، كما أنه اشتهر عنه نشر وثائق ومستندات تمس الحياة الشخصية لخصومه، وهوا طرح مرارا تساؤلات حول طريقة حصوله على تلك المستندات خاصة في ظل تردد معلومات حول دعمه من أجهزة سيادية بالدولة.