المسجد الأموي بحلب.. دعاوى روسيا للترميم تخفي جريمة التدمير

السبت 25 نوفمبر 2017 11:11 ص

ذكرت وكالة روسية، إنه سيتم «إعادة بناء وترميم المسجد الأموي في حلب».

وزعمت وكالة «انترفاكس» الروسية، أنه «عندما وقعت المنطقة التي يوجد فيها المسجد تحت سيطرة الإرهابيين من جبهة النصرة قاموا بسرقة محتويات هذا الجامع الشهير ودمروا الكثير من أجزائه وهدموا مئذنته العريقة».

وقال المهندس المعماري والمؤرخ «صخر اليابي»، إن «الخبراء يقيّمون الأضرار الناجمة عن نشاطات الجماعات المسلحة ويحاولون تحديد مدى جدية التخريب الذي تعرض له المسجد الأموي بحلب وتحديد كيفية إصلاح وترميم النوافذ وبوابة المدخل الرئيسي لأن خشب هذه الأبواب والنوافذ من أشجار لا تنمو في سوريا».

وتابع «يحاول المختصون ابتكار طريقة لإخفاء الثقوب والحفر التي خلفها الرصاص والشظايا في الجدران الحجرية لإعادة شكلها السابق».

وأكد أنه «تم كذلك مئذنة المسجد الكبير في حلب التي يبلغ طولها 45 مترا، وقاموا بحفر نفق تحتها وتفجيرها، ويقوم المختصون حاليا بترقيم الحجارة الكبيرة المتناثرة وتحديد مدى إمكانية إعادتها إلى أماكنها السابقة».

وأشار إلى أن «منظمة اليونسكو لا تساعد حلب في إعادة بناء المسجد المذكور رغم أهميته التاريخية».

وأضاف أن «روسيا خصصت في الوقت ذاته أموالا لإعادة بناء وترميم مواقع التراث التاريخي بالمدينة».

يذكر أن روسيا هي المسؤول الأول عن خراب معظم أحياء وتراث حلب السورية.

ودمرت المنارة والأسواق المغطاة المحيطة بالمسجد في المعارك بين جيش النظام ومقاتلي المعارضة في 2012 و2013، لكن ورغم الأضرار الجسيمة لم تتأثر أجزاء كبيرة من المسجد.

يذكر أن المسجد الأموي شيد في القرن الحادي عشر في موقع مبنى أقدم.

 

  كلمات مفتاحية

المسجد الأموي حلب روسيا النظام السوري