«الداخلية المصرية» تعلن حالة الاستنفار بعد هجوم مسجد الروضة

السبت 25 نوفمبر 2017 01:11 ص

رفعت وزارة الداخلية المصرية حالة الاستنفار الأمني إلى الدرجة القصوى في جميع محافظات الجمهورية، إثر سقوط نحو 305 قتلى في الحادث الإرهابي الذي استهدف «مسجد الروضة» في «بئر العبد» بشمال سيناء، ظهر الجمعة.

ووجه وزير الداخلية اللواء «مجدي عبدالغفار»، جميع القيادات الأمنية بالمرور على الخدمات، والاستمرار في شن الحملات على ما أسماها الأوكار الإرهابية والإجرامية، لتوجيه ضربات استباقية، وإفساد أي مخططات تهدف إلي زعزعة استقرار البلاد، بحسب قوله.

ونقلت «وكالة أنباء الشرق الأوسط» الرسمية المصرية، عن مصادر أمنية مصرية أنه تم تعزيز الخدمات الأمنية بمحيط دور العبادة والمنشآت الهامة والحيوية وأقسام الشرطة ومديريات الأمن وأماكن الترفيه، بالإضافة إلى مقار الوزارات والهيئات الدبلوماسية، وصدور تعليمات لقوات الأمن بالتعامل بحسم مع أي محاولة للخروج عن القانون.

وفي إطار رفع حالة الاستنفار، دفعت مديريات الأمن والإدارة العامة للمرور بخدمات مكثفة على الطرق السريعة ومداخل ومخارج المدن، وكذلك العمل على توسيع عمليات التمشيط بكافة المناطق وتدعيم الأكمنة الأمنية من حيث عدد الأفراد والمعدات الحديثة.

وكان الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، ترأس، الجمعة، اجتماعا عاجلا ضم كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين؛ لبحث تداعيات الهجوم على مسجد الروضة، بمدينة بئر العبد، بمحافظة شمال سيناء.

وضم الاجتماع وزيري الدفاع والداخلية، ورئيسي المخابرات العامة والحربية، دون أي تفاصيل أخرى.

وحسب روايات نقلتها وسائل إعلام مصرية، عن مصادر أمنية وشهود عيان، فإن عبوة ناسفة جرى تفجيرها في محيط المسجد قبل أن يفتح مسلحون كانوا على متن 4 سيارات نيران أسلحتهم على المصلين أثناء خروجهم من المسجد بعد أداء الصلاة.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

مصر الداخلية استنفار حالة قصوى قتلى مسجد الروضة شمال سيناء ضربات استباقية