مصادر: صدع جديد بين البيت الأبيض والخارجية بسبب «إيفانكا»

الأحد 26 نوفمبر 2017 01:11 ص

كشفت مصادر أمريكية، أن وزير الخارجية «ريكس تيلرسون»، رفض إرسال كبار دبلوماسييه للمشاركة في منتدى كبير في الهند، بسبب ترؤس «إيفانكا» ابنة الرئيس «دونالد ترامب»، للوفد الأمريكي، وأشارت المصادر إلى أن الحديث يدور حول «صدع جديد» بين البيت الأبيض والخارجية.

وقالت مصادر في الخارجية وأخرى مقربة من البيت الأبيض، أن «قرار تيلرسون ناجم عن موقفه السلبي من إيفانكا وعزوفه عن دعم مهمتها في القمة العالمية لريادة الأعمال المزمع عقده الأسبوع المقبل»، وفقا لقناة «CNN».

وأضاف مصدر آخر أن «تيلرسون، الذي من المفترض أن يكون هو رئيس الدبلوماسية الأمريكية، لا تعجبه حقيقة أن إيفانكا وزوجها جاريد كوشنير يقفزان من فوق رأسه منذ فترة طويلة».

وستظهر «إيفانكا» بمشاركتها في هذه القمة على رأس الوفد الأمريكي على أعلى مستوى لها في تمثيل بلادها عالميا.

وأضاف مصدر في الخارجية أنه «لا يسمح لأحد يشغل منصبا أعلى من نائب مساعد الوزير، أن يشارك (في الفعالية المرتقبة)، وأصر الوزير وكبار موظفيه على أن يتم التنسيق معهم حول كل ما يتعلق بالسفر، حتى أدق التفاصيل».

وسبق أن أعطى «ترامب» جوابا مبهما عن سؤال عما إذا كان سيبقي «تيلرسون» في منصبه حتى نهاية ولايته الرئاسية، مع أنه أشار إلى أن «تيلرسون يفعل كل ما بوسعه» كوزير الخارجية.

والشهر الماضي، نفى «تيلرسون» نيته الاستقالة بسبب خلافات مع «ترامب»، مؤكدا أن علاقاته مع الرئيس جيدة.

وفي شهر يوليو/تموز الماضي، تسببت «إيفانكا ترامب» في ضجة عبر الإنترنت عندما جلست لمدة قصيرة في المقعد المخصص لأبيها الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» خلال اجتماع بقمة «مجموعة العشرين»، غير أن المستشارة الألمانية «أنغيلا ميركل» قالت إن هذا التصرف ليس غريبا.

وفي وقت سابق شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قالت «إيفانكا» بعد انتخابات الرئاسة، إنَها لن تضطلع بأي دور رسمي في إدارة والدها.

ومنذ يناير/كانون الثاني، أصبحت «إيفانكا» عضوة بارزة في رئاسة والدها، وشاركت في نقاشات بعض الموائد المستديرة والتقت بعدد من زعماء العالم.

كما انتقلت إلى مكتبها الخاص في الجناح الغربي بالبيت الأبيض، وحصلت كذلك على تصريح أمني رفيع المستوى.

وبعدما أُثيرت مخاوف من أنها ليست مصنفة كموظف حكومي -وبالتالي لا يتوجب عليها أن تلتزم بالقواعد الأخلاقية- أعلنت إيفانكا أنها ستعمل بدلا من ذلك كموظفة لا تتقاضى أجراً في مكتب البيت الأبيض، (وهو مكتب مهمته تقديم المساعدة للرئيس في العديد من الأنشطة)، وتخضع لكل القواعد التي يخضع لها الموظفون الفيدراليون.

لكن مع ذلك بقيت الأدوار التي يقوم بها أفراد عائلة «ترامب» داخل إدارة الرئيس الأمريكي مثار جدل كبير في الولايات المتحدة، خاصة «إيفانكا» التي تنامى دورها بصورة كبيرة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

البيت الأبيض الخارجية الأمريكية إيفانكا ترامب أمريكا