شاهد.. بهذا الاستاد قطر تفاجئ العالم في 2022

الأحد 26 نوفمبر 2017 03:11 ص

«استاد يمكن تفكيكه بالكامل».. هكذا كشفت قطر، الأحد، عن مفاجأة هي الأولى من نوعها في تاريخ بطولات كأس العالم؛ استاد وكأنه بني بالكامل من كونترات الشحن المستخدمة في السفن.

استاد «رأس أبو عبود»، سابع الاستادات المرشحة لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022، كان هو المفاجأة، حيث إن تصميمه يجعله أول ملعب في تاريخ البطولة يمكن تفكيكه بالكامل نظرا لإنشائه باستخدام مواد قابلة للتفكيك.

وسيستضيف هذا الاستاد الذي يقام في جنوب شرق الدوحة بالقرب من الميناء القديم مباريات حتى دور الثمانية. وتبلغ مساحة الأرض التي سيقام عليها حوالي 450 ألف متر مربع وهي قريبة جدا من مطار حمد الدولي، بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية.

 

 

 

 

وقالت اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم أول بطولة لكأس العالم في الشرق الأوسط عبر موقعها على الإنترنت إن «هذا الاستاد يتميز بتصميمه المبتكر والجريء، إذ سيتم بناؤه باستخدام حاويات الشحن البحري، بالإضافة لمواد قابلة للتفكيك تشمل الجدران والسقف والمقاعد والتي تجتمع معا لتشكل مكعبا منحني الزوايا ذا إطلالة مميزة تسهم في تقديم تجربة لا تنسى للاعبين والمشجعين على حدٍ سواء عام 2022».

وأكدت اللجنة أنه «سيتم تفكيك الاستاد بالكامل بعد انتهاء البطولة للاستفادة منه في إقامة منشآت رياضية جديدة وأخرى غير رياضية في دولة قطر وخارجها»، مؤكدة أن «توظيف المكونات قابلة للتفكيك في إنشاء الاستاد، سيؤدي إلى استخدام مواد بناء ومياه أقل وهو ما سيخفض تكلفة إنشاء الاستاد والانبعاثات الكربونية الناتجة عن ذلك»، وعلاوة ذلك سيتم بناء الاستاد في وقت قياسي قصير يصل إلى ثلاث سنوات فقط كما سيحصل الاستاد على شهادة تقييم الاستدامة العالمية من فئة الأربع نجوم، وفقا للجنة.

وقال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث «حسن الذوادي» «لطالما شكل الابتكار عنصرا أساسيا في خططنا لاستضافة بطولة كأس العالم قطر 2022. ولعل تصميم استاد رأس أبو عبود هو أصدق دليل على هذا التوجه، إذ أن التصميم المميز الذي يعتمد على مواد قابلة للتفكيك سيكون الأول من نوعه في تاريخ بطولات كأس العالم مقدما مثالا جديدا على الدور المهم الذي تؤديه هذه البطولة في تشكيل مستقبل الأحداث الرياضية».

وأضاف «الذوادي»: «سيعزز تصميم استاد راس أبو عبود جهودنا الرامية إلى ضمان أن تترك البطولة إرثا رياضيا وثقافيا طويل الأمد لقطر والعالم وذلك من خلال الأبنية التي ستنشأ من مكونات الاستاد بعد تفكيكه، إلى جانب الإرث العالمي للاستاد الذي سيسهم في تغيير الطريقة التي تصمم بها المنشآت الرياضية لتكون أكثر ابتكارا وأقل كلفة اقتصادية وبيئية».

وقال رئيس المكتب الفني في اللجنة العليا للمشاريع والإرث المهندس «هلال الكواري» إن «الإعلان عن تصميم استاد رأس أبو عبود يأتي بعد ثلاثة أشهر فقط من الكشف عن تصميم استاد الثمامة وستة أشهر من تدشين استاد خليفة الدولي بعد تجديده، وهذا يؤكد أن العمل في مشاريع كأس العالم يسير وفق الخطة الزمنية المقرة مسبقا دون أن يكون للحصار المفروض على قطر أي تأثير على مواعيد الإنجاز النهائية أو حتى على توريد المواد الخام والتي استطعنا ومن خلال التعاون مع سائر شركائنا أن نحافظ على تدفقها عبر مصادر بديلة من خارج دول الحصار».

ونالت قطر في ديسمبر/ كانون الأول 2010 شرف تنظيم مونديال 2022، لتكون أول كأس عالم لكرة القدم للكبار تقام في دولة عربية.

وعقب فوز قطر بقرعة استضافة كأس العالم 2022، شرعت البلاد في أعمال بناء ضخمة وإصلاح أو بناء ملاعب وفنادق ومنشآت رياضية واجتماعية لاستقبال مئات الآلاف الذين سيتوافدون للبلاد من أجل متابعة المونديال.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

كأس العالم 2022 قطر استاد رأس أبو عبود ميناء حمد