داعية بحريني يطالب بتوجيه ضربة عسكرية لإيران و«حزب الله»

الاثنين 27 نوفمبر 2017 08:11 ص

طالب القيادي السلفي البحريني «جاسم أحمد السعيدي»، بضرورة توجيه ضربة عسكرية لإيران «حتى لا تقوم لها قائمة إلى قيام الساعة»، مشيرا إلى أن طهران أضعف من أي دولة خليجية منفردة.

وقال «السعيدي» في حديث مع «سي إن إن»، إن الأولوية للحرب الاقتصادية والدبلوماسية بمواجهة طهران والتنظيمات المتحالفة معها، وعلى رأسها «حزب الله»، الذي قال إن أمينه العام «حسن نصرالله»، يرتعد من تهديدات الرياض له.

وتابع: «لا يمكن للمنطقة أن تنعم بالأمان طالما بقي النظام في طهران ممسكا بالسلطة»، قائلا: «المتدبر العسكري والمتابع يعلم أن إيران ليس لديها قوة عسكرية أصلا بمستوى دولة واحدة من دول الخليج... لكن لديها البرنامج النووي الذي تعده للتدمير.. نحن نقول إن علينا أولا أن نقضي عليهم اقتصاديا ثم بعد ذلك الضربات العسكرية».

وأضاف: «الضربة العسكرية يجب أن تكون، ولكن ليس وقتها الآن، الآن وقت الحرب السياسية والدبلوماسية حتى نستطيع أن نخفت من مستوى إيران عالميا وبعدها نستهدفها عسكريا ضربة واحدة قاصمة حتى لا تقوم لهم قائمة إلى قيام الساعة».

وحض النائب البحريني السابق على محاصرة إيران سياسيا واقتصاديا، قائلا: «واجب علينا الآن أن نحارب هذه الدول حربا اقتصادية لأن إيران أصلا منهارة اقتصاديا وليس لديها اقتصاد بل تخرج أموالها إلى الخارج وتوزع أموالها على الخلايا بالسعودية والبحرين بينما شعبها جائع ودون مستوى الفقر.. ويجب أن تعلم إيران وأتباعها في المنطقة أنهم لن يتمكنوا من الوصول إلى ما يسعون إليه».

ودعا «السعيدي» الغرب إلى تصنيف إيران دولة إرهابية، مضيفا: «هذا التصنيف لا بد أن يشمل كل من ينتسب لإيران من حزب اللات أو غيره».

وأشار إلى قرار مجلس وزراء الخارجية العرب الأخير بتنصيف «حزب الله» تنظيما «إرهابيا»، قائلا: «الوزراء قرروا أن حزب اللات إرهابي مجرم يعمل بتوجيه من إيران؛ وإيران مازالت تعمل لنشر التوسع في ولاية الفقيه الذي بدأته منذ سنوات.. أعلم يقينا أن سبب ما يحصل في المنطقة هي إيران وأتباعها».

وأضاف: «الحزب المجرم الإرهابي، حزب اللات، هو الذي يريد أن يحول لبنان إلى ما يشبه سوريا والعراق، ولكن السعودية ودول الخليج واعية لكل تلك المخططات، ولذلك أعتقد أن العواصف حتى الآن لم تأت وعاصفة الحزم ستأخذ مكانها الصحيح عسكريا».

ورفض «السعيدي» فكرة ترحيل اللبنانيين من دول الخليج ردا على تصرفات «حزب الله»، مضيفا: «أعتقد أنه يجب على اللبنانيين الخروج من لبنان ثم نضرب ما تبقى من حزب اللات الذين هم الآن يرجفون ويخافون، وحتى (أمينه العام حسن) نصرالله عندما خرج ليتكلم قال (خادم الحرمين صلى الله عليه وسلم).. لقد أخطأ في الاسم من الخوف الذي أصابه».

وانتقد «السعيدي» مواقف بعض الدول العربية والإسلامية حيال «التحالف الإسلامي العسكري» الذي أعلنته السعودية، قائلا: «خابت الدول التي لم تشارك أو امتنعت أو حاولت أن تلف بذيلها على السعودية أو على المجتمعات الخليجية أو العربية أو الإسلامية، هذه حقيقة يجب أن تعرف ويجب أن تصل، لذلك نقول للحوثي ونقول لعلي صالح ونقول لبشار: ارحل، ارحل، الآن، الآن الفرصة لك.. يجب رحيل الأسد وإعادة العراق لأهل العراق، وليس لإيران، ويجب على أمريكا أن تعلم هذه الرسالة».

ورأى النائب البحريني السابق أن موقف السعودية تجاه الأوضاع بالمنطقة بات واضحا، وعلى الدول الأخرى اتخاذ القرار، قائلا: «رسالة السعودية واضحة سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا واقتصاديا، لذلك عندما دعمت بعض الدول وبعض المنظمات المجرمة الآن تسحب دعمها، ويذهب الدعم لمن يجب أن يدعموا».

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية البحرين لبنان إيران جاسم السعيدي حزب الله