وصل إلى قطاع غزة، الإثنين، وفد مصري أمني عبر حاجز بيت حانون «إيريز»، شمال القطاع؛ لمتابعة تنفيذ المصالحة الفلسطينية.

وقال مصدر أمني بوزارة الداخلية التي تديرها حركة «حماس»،:«وصل وفد مصري، للإشراف على تنفيذ المصالحة بين حركتي فتح وحماس، عبر معبر إيريز، قبل قليل»، بحسب «الأناضول».

وفي وقت سابق من ظهر الإثنين، أكد القيادي في حركة حماس،  خليل الحية، في مؤتمر صحفي، أن وفدا مصريا من جهاز المخابرات العامة، تم التوافق على إرساله للقطاع خلال لقاء القاهرة الذي عُقد الأسبوع الماضي، سيصل لغزة اليوم.

وتتمثل مهمة الوفد المصري في الإشراف على تنفيذ حركتي «فتح» و«حماس» لاتفاقية المصالحة التي تمت برعاية القاهرة.

ومن المقرر أن يبحث الوفد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وبرنامجها السياسي، والانتخابات الرئاسية والتشريعية، والمجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية، وإعادة بناء المنظمة وتطويرها، والحريات العامة في فلسطين، والمصالحة المجتمعية.

وكانت «حماس» سلمت حكومة التوافق الفلسطينية الوزارات والهيئات الحكومية والمعابر والضرائب، باستثناء ملف الأمن.

وتشترط «حماس» عدم المساس بسلاح المقاومة، وثانيا عدم تسليم الأمن قبل أن يتم دمج 42 ألف موظف عينتهم بعد الانقسام، ودفع رواتبهم.

وفي 12 أكتوبر/تشرين أول الماضي، وقعت حركتا «فتح» و«حماس»، في القاهرة، على اتفاق للمصالحة، يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة، كما الضفة الغربية، بحد أقصاه مطلع ديسمبر/كانون أول المقبل،على أمل إنهاء الانقسام القائم منذ 2007.