احتفى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، «أفيخاي أدرعي» بمشاهد تم عرضها في فيديو بمؤتمر التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بالعاصمة السعودية الرياض، تضمنت مشاهد من انتفاضة الأقصى عام 2001، يتصدى فيها مقاوم فلسطيني للاحتلال الإسرائيلي.
وغرد «أدرعي» عبر حسابه على «تويتر» قائلا: «وشهد شاهد من أهلها.. العرب ينطقون الحق سواء كان سهوا أو قصدا».
وزاد «الإرهاب يبقى إرهابا، لن تخفيه عمليات تجميل المصطلحات لأن الفعل واحد والنية واحدة، فلا داعي لغضب حماس ومؤيديها، فلا أحد يخجل من أصله وحقيقته كونه واقعة موجودة، وما حصل اليوم أنه تم وضع الإصبع على (المرض). فهل يتم استئصاله؟».
وأثار التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد عرض مشاهد من انتفاضة الأقصى عام 2001، وقال ناشطون إن عرض مشهد لمقاوم فلسطيني يتصدى للاحتلال، جاء في سياق الحديث عن الإرهاب، والجماعات المتطرفة.
وفيما اعتبر بعض المعلقين أنه ربما خطأ غير مقصود، أكد كثيرون أنها مقصودة وتأتي ضمن سلسلة تحريض على المقاومة الفلسطينية وشيطنتها.
وعبر وسم #المقاومة_مش_إرهاب حذر ناشطون من التحريض على المقاومين الفلسطينيين، وشيطنتهم، ولصق تهم الإرهاب بهم، فقال حساب أنيا الأفندي «#المقاومة_مش_ارهاب......المقاوم والمتدين إرهابي .... العميل والمطبع مع إسرائيل وطني .... اختلفت القيم والمبادئ في هذا الزمن!».
وقال «بندر الشلاهي» «معياركم لتصنيف الإرهاب لا يهم الناس!! الإرهاب كل من يطبع ويتقارب مع إسرائيل هو إرهابي، المقاومة الفلسطينية أشرف منكم».
واعتبر «محمد ولد حمم» أنه «ليس على وجه الأرض سلاح أشرف من سلاح المقاومة الفلسطينية صاحبة أعدل القضايا في عصرنا الحديث ومن يشكك في ذلك فهو صهيوني النفس والهوى».
ووافقه في الرأي «إياد الخطيب» فقال «المقاومة الفلسطينية عزنا وفخرنا، المقاومة هي كرامة كل فلسطيني وعربي».
واستشهد الإعلامي الفلسطيني «محمد المدهون» بصورة من المقطع الذي عرضه التحالف وعلق عليها بقوله هذه الصورة من مقطع الفيديو الذي عرض في الجلسة الافتتاحية لاجتماع «مجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب» في السعودية تعود لعام 2001 وهي لمقاوم فلسطيني يشتبك مع جيش الاحتلال جنوب القدس المحتلة! إلى المهرولين للتطبيع مع الاحتلال.. كانت وما زالت وستبقى #المقاومة_مش_إرهاب».
