صحف السعودية تكشف تفاصيل حياة المحتجزين وتبرز الاستثمار بالغاز

الثلاثاء 28 نوفمبر 2017 05:11 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة الثلاثاء، باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، وولي عهده الأمير «محمد بن سلمان» رئيس وزراء باكستان «شاهد خاقان عباسي»، حيث بحثا معه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومستجدات الأوضاع في المنطقة.

وعرضت الصحف، ما أسمته تفاصيل الحياة اليومية للمحتجزين في فندق «ريتز كارلتون» بالرياض.

وأبرزت الصحف، إعلان الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» السعودية المهندس «أمين الناصر»، أنه «سيكون هناك مزيد من مشاريع البتروكيماويات بعد أن اتفقت الشركة على المشاركة في مشروع لتحويل النفط الخام إلى كيماويات بتكلفة 20 مليار دولار».

وكشف الصحف، أن العمل جار حاليا على استثمارات ضخمة لتطوير مدينة الرياض، ضمن دراسات متكاملة تعمل عليها الإمارة مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض والهيئة العامة للاستثمار.

ونقلت الصحف، عن وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور «علي الغفيص»، كشفه تشكيل لجنة فنية متخصصة في شؤون المرأة تحت مظلة مجلس شؤون الأسرة، تبحث في قضاياها، وتعمل على مراجعة التنظيمات والتشريعات الخاصة بها.

وأشارت الصحف، إلى موافقة مجلس الشورى على ملائمة درس مقترحي مشروعي نظام حماية المبلِّغين عن الفساد المالي والإداري، ونظام حماية الشهود والمبلِّغين والخبراء.

ولفتت الصحف، إلى تعيين «داود بن عبدالعزيز الشريان» رئيسا تنفيذيا لهيئة الإذاعة والتليفزيون.

كما أشارت إلى اختيار الأميرة «ريما بنت بندر بن سلطان»، الشخصية الرياضية العربية.

لقاءات

البداية مع صحيفة «المدينة»، التي أشارت إلى عقد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، في قصره بالرياض، جلسة مباحثات مع رئيس وزراء باكستان «شاهد خاقان عباسي».

وجرى خلال الجلسة، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومستجدات الأوضاع في المنطقة.

واستقبل أيضا، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، رئيس وزراء باكستان، واستعرض معه العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين الشقيقين، وفرص تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث تطورات الأحداث الإقليمية.

كما التقى الأمير «بن سلمان»، وزير الدفاع النيجيري «منصور علي»، حيث جرى استعراض مجالات التعاون الثنائي العسكري بين البلدين، والجهود المبذولة بشأن مكافحة الإرهاب والتطرف ضمن مبادرات التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.

والتقى أيضا، ولي العهد السعودي، السفير الياباني «نوريهيرو أوكودا»، الذي ودعه بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده لدى السعودية.

محتجزو «الفساد»

فيما قالت صحيفة «عكاظ»، إن المحتجزين في فندق «ريتز كارلتون» بالرياض، يقضون معظم أوقاتهم بغرفهم، مع فريق محامييهم، مؤكدين أنهم يسمح لهم بالاتصال بأسرهم، لكنهم لا يفضلون أن تزورهم الأسرة في مكان احتجازهم.

ونقلت عن مسؤول بهيئة حقوق الإنسان السعودية، قوله إن السلطات في المملكة توفر طاقما طبيا متكاملا على مدار ساعات اليوم للعناية بالمتهمين في قضايا الفساد العام.

كما كشف مسؤول من مكتب النائب العام، رافق مراسلة «بي بي سي» خلال الزيارة، أن فريقا من المحققين ظل يجمع المعلومات عن ملفات المحتجزين منذ عامين، بمنتهى السرية.

وأشار إلى أن بعض الوثائق تعود إلى عقود، متمسكا بأن ما يجري هو تحريات سابقة للتحقيق.

وقال مسؤول آخر إن أكثر من 500 شخص، هم خبراء حكوميون وماليون، وخبراء في سوق الأسهم، ومصرفيون سابقون، ومختصون في غسل الأموال، وفي القضاء، والعقار، يتناوبون العمل بمقر الاحتجاز على مدار ساعات اليوم، على مدى أيام الأسبوع، للمساعدة في التعجيل بإنهاء ملفات المحتجزين.

وقال مسؤول آخر، رداً على سؤال عما يطلبه المحتجزون: «بوسعهم الحصول على كل شيء يريدونه، لكننا لا نستطيع أن نستورد طعاما خاصا من دولة بعينها».

وأضافت «بي بي سي» أمس أن المسؤولين السعوديين يأملون بأن يتمكن المحتجزون من مغادرة مكان احتجازهم بحلول نهاية 2017 أو مطلع يناير/كانون الثاني 2018.

الاستثمار في الغاز

أما صحيفة «الاقتصادية»، فأبرزت إعلان الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» السعودية المهندس «أمين الناصر»، أنه «سيكون هناك مزيد من مشاريع البتروكيماويات بعد أن اتفقت الشركة على المشاركة في مشروع لتحويل النفط الخام إلى كيماويات بتكلفة 20 مليار دولار».

وتعكف «أرامكو»، أكبر شركة نفط في العالم، على تطوير قطاع المصب بينما تستعد الحكومة لبيع 5% من أسهمها العام المقبل في طرح عام أولي.

وقال «الناصر» في مقابلة مع «رويترز» عقب التوقيع إنها «نقطة بداية، وستكون هناك مشاريع أخرى في المستقبل مع تطوير تقنياتنا لتحويل كميات أكبر من الخام إلى كيماويات».

وتابع: «ننظر إلى الكيماويات بوصفها سوقا جذابة جدا للتنويع».

وسيعالج المشروع نحو 400 ألف برميل يوميا من النفط العربي الخفيف لإنتاج نحو تسعة ملايين طن من الكيماويات والزيوت الأساسية كل عام إضافة إلى 200 ألف برميل في اليوم من وقود الديزل للاستهلاك المحلي.

تطوير الرياض

وكشف الصحيفة، أن العمل جار حاليا على استثمارات ضخمة لتطوير مدينة الرياض، ضمن دراسات متكاملة تعمل عليها الإمارة مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض والهيئة العامة للاستثمار.

وقال أمير منطقة الرياض «فيصل بن بندر بن عبدالعزيز»، إن «مدينة الرياض ستشهد مشاريع استثمارية كبيرة خلال العام المقبل 2018»، لافتا إلى أن «هناك أيدي وأذرعا مهمة تشارك في عملية التنمية لمدينة الرياض».

تنظيمات المرأة

فيما نقلت صحيفة «الوطن»، عن وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور «علي الغفيص»، كشفه تشكيل لجنة فنية متخصصة في شؤون المرأة تحت مظلة مجلس شؤون الأسرة، تبحث في قضاياها، وتعمل على مراجعة التنظيمات والتشريعات الخاصة بها، خصوصا في العمل والتعليم والصحة والقضاء، وبكل ما يتعلق بشؤونها، مؤكدا أن تمكين المرأة عامل مهم للتقدم الاقتصادي.

وقال «الغفيص» إن المرأة تمثل 50% من أعضاء مجلس شؤون الأسرة الذي يتكون من ممثلي 10 وزارات وجهات معنية بالأسرة، إضافة إلى خبراء وخبيرات في شؤون المرأة والطفل وكبار السن، ويعد الجهة الرسمية التي تعنى بهذا القطاع.

أوضحت رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني الأميرة «عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود»، أن وضع المرأة السعودية شهد حراكا إيجابيا منذ أكثر من عقد، ما أدى إلى تحقيق مكاسب حقوقية عدة، وأسهم في كسر السقف الزجاجي الذي كان يحد من مساهمة المرأة الفاعلة في التطور والنماء الذي شهدته البلاد.

وكشفت عن انخفاض معدلات العنف ضد المرأة، وذلك بحسب عدد من الدراسات الحديثة، مبينة أنه تم إطلاق مبادرة نجاح في عام 2012 بهدف رفع مستوى وعي المرأة نفسيا واجتماعيا واقتصاديا، مضيفة: «حرصنا على فتح ملف تمكين المرأة المعنفة من خلال برنامج تأهيلي مصمم لتخطي المراحل السلبية في حياتها، وتمكينها من التغلب عليها، والمضي في تحقيق ذاتها واستكمال طموحها وتطلعاتها».

قرارات الشورى

أما صحيفة «الحياة»، فأشارت إلى موافقة مجلس الشورى على ملائمة درس مقترحي مشروعي نظام حماية المبلِّغين عن الفساد المالي والإداري المقدم من عضو المجلس الدكتور «معدي آل مذهب»، ونظام حماية الشهود والمبلِّغين والخبراء المقدم من عضو المجلس الدكتور «أحمد الغديان».

كما رفض أعضاء مجلس الشورى، الحلول التي طرحتها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، التي طالبت بزيادة الاستقطاع من رواتب المواطنين برفع الاشتراك، وزيادة سن التقاعد المبكر، وتحويل سنوات التقاعد الإلزامي للسنوات الميلادية، مخيّرين المجلس إما أن يتحمل المواطن الزيادة أو اللجوء إلى الدولة لسد العجز بشكل سنوي.

مدينة الرياض بأبوظبي

أمر ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان» باعتماد مجموعة من التحديثات على سياسات إسكان المواطنين، إذ تشمل السياسات الجديدة إطلاق حزمة من المنتجات السكنية الجديدة للمستفيدين من المواطنين.

كما أبرزت الصحيفة، توجيه ولي عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد»، بإطلاق مسمى «مدينة الرياض» على المشروع الإسكاني الأحدث والأضخم في الإمارة.

وأمر «بن زايد» بإنشاء شركة «مدن» العقارية المتخصصة بتطوير المشاريع الإسكانية، والبنى التحتية والمرافق المجتمعية اللازمة، التي ستعمل على تطوير مدينة الرياض - جنوب الشامخة وشمال الوثبة سابقاً - لتوفير مجتمع حديث ومتكامل ومستدام.

ويعد المشروع هو الأول لشركة «مدن» العقارية، إذ ستقوم الشركة بتطوير مخططه العام خلال المرحلة المقبلة، كمجتمع حديث متكامل ومستدام.

«الشريان» رئيسا للتليفزيون

كما لفتت صحيفة «الشرق الأوسط»، إلى إصدار وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس هيئة الإذاعة والتليفزيون الدكتور «عواد العواد»، قراراً بتعيين «داود بن عبدالعزيز الشريان» رئيسا تنفيذيا لهيئة الإذاعة والتليفزيون.

و«الشريان» خريج قسم الإعلام بجامعة الملك «سعود»، بدأ حياته الصحفية عام 1976م، وعمل في عدد من المطبوعات السعودية محرراً وكاتباً ومديراً للتحرير، وكاتب عمود في عدد من الصحف المحلية.

كما عمل في تليفزيون «دبي» لمدة ثلاث سنوات، وقدم برنامج «واجه الصحافة» في قناة «العربية»، كما قدم في إذاعة «إم بي سي» برنامجاً يومياً بعنوان «الثانية مع داود».

يضاف إلى ذلك قيامه بأعمال إدارية وتحريرية إشرافية على العمل الإعلامي حيث عمل رئيساً لتحرير موقع «العربية.نت»، ومديراً عاماً لمجموعة «إم بي سي» في المملكة، وعضو مجلس إدارة العربية ومجلس إدارة مجموعة «إم بي سي».

ومنذ عام 2012 وهو يقدم البرنامج الشهير «الثامنة» في «إم بي سي» حتى قدم استقالته من المجموعة بدايه هذا الشهر.

الشخصية الرياضية العربية

كما لفتت الصحيفة، إلى كشف مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، أمس عن اختيار الأميرة «ريما بنت بندر بن سلطان»، الشخصية الرياضية العربية.

وأرجع مجلس الأمناء اختيار الأميرة «ريما بنت بندر بن سلطان» وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، تقديرا لإسهاماتها في تأسيس الرياضة النسائية السعودية، وتنظيمها من خلال إدخال رياضة المرأة في المدارس العامة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الفساد السعودية المعتقلين الرياض تطوير صحف الغاز أرامكو/ الشريان الرياضة النساء