أجرى كل من رئيس الوزراء المصري، «شريف إسماعيل»، وبابا الأقباط، «تواضروس الثاني»، عمليتين جراحيتين، بألمانيا.

وقال وزير الإسكان القائم بأعمال رئيس الحكومة المصرية، «مصطفي مدبولي»، إن «جراحة رئيس الوزراء (في الجهاز الهضمي) تمت وبدأ مرحلة النقاهة»، دون تحديد مدتها.

وأضاف «مدبولي»، في مداخلة هاتفية مساء أمس الإثنين مع فضائية مصرية خاصة: «كلّ المؤشرات تشير إلى أن صحته جيدة وتتحسن يوما بعد يوم وربنا يرجعه بالسلامة»، مشيرا إلى أنه يتواصل مع أسرة رئيس الحكومة للاطمئنان، على أن يتم التواصل هاتفيا مع الأخير حال سمح الفريق الطبي له بذلك.

في السياق ذاته، قال المتحدث باسم بابا أقباط مصر، «بولس حليم»، في بيان، أمس، إن «البابا تواضروس الثانى يتماثل للشفاء بعد الجراحة الميكروسكوبية التي تمت بالعمود الفقري في مستشفي بألمانيا».

وأضاف: «سُمح بخروج البابا من المستشفى بعد أربعة أيام ليقضي نحو أسبوعين فترة نقاهة مع بعض التدريبات الطبية اللازمة ليعود بعدها إلى مصر».

وسافر الخميس الماضي، رئيس الوزراء المصري «شريف إسماعيل»، وبابا أقباط مصر «تواضروس الثاني»، إلى العلاج بألمانيا لعدة أسابيع للعلاج، وفق بيانات رسمية وتقارير صحفية محلية.

و«شريف إسماعيل»، الذي يعاني تدهورا حادا في صحته جراء مرض السرطان، يترأس الحكومة المصرية منذ سبتمبر/أيلول عام 2015، بعد أن شغل منصب وزير البترول والثروة المعدنية ضمن حكومة «حازم الببلاوي».

ومن آن لآخر، يسافر المسؤولون المصريون لتلقي العلاج في الخارج، وغالبا ما تتحمل الدولة نفقات علاجهم، على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.

وأثار سفر «إسماعيل» و«تواضروس» للعلاج في ألمانيا انتقادات حادة من قبل ناشطي مواقع التواصل، معتبرين الخطوة شهادة فشل لمستوى الخدمات الصحية في مصر.