أنصار «القذافي» بالقاهرة يجهزون مذكرة للأمم المتحدة بشأن ليبيا

الثلاثاء 28 نوفمبر 2017 08:11 ص

قال رئيس مجلس قبائل ليبيا، «علي الأحول»، إن هناك رؤية للقوى الوطنية لاستعادة ليبيا بطريقة عاقلة تمثل توجُّه الشعب الليبي بصفة عامة، وتبتعد عن إقصاء أي طرف من الأطراف السياسية.

جاء ذلك خلال مؤتمر أنصار القوة الوطنية الليبية المهجَّرة من أنصار النظام الجماهيري (نظام القذافي)، الذي عقد بالقاهرة أول أمس الأحد.

واستعرض «الأحول»، رؤية «أنصار القذافي» لتجاوز الأزمة الليبية، تمهيداً لتقديم مذكرة بها للمبعوث الأممي إلى ليبيا، «غسان سلامة»، الذي يصل القاهرة خلال أيام.

وتتضمن بنود المذكرة المقترحة الإعداد لانتخابات برلمانية ورئاسية فى ليبيا، على أن تسبقها فترة انتقالية لمدة عام تتولى إدارة البلاد فيها منظمة تضم عدداً من الشخصيات القضائية في البلاد.

وأشار «الأحول» إلى أن «المذكرة تتضمن التشديد على ضرورة ضمان الأمم المتحدة عودة المهجَّرين خارج البلاد والإفراج عن المحبوسين من أنصار النظام السابق».

وتابع: «وضعنا حلولا وضمانات لحقوق الإنسان وحقوق المرأة وكيفية إجراء الانتخابات باشتراك كل القوى السياسية الفاعلة على الساحة الليبية».

والأسبوع الماضي، عبر المبعوث الأممي إلى ليبيا «غسان سلامة»، خلال جلسة انعقدت في مجلس الأمن الدولي لبحث الأزمة الليبية، عن تفاؤله بشأن إيجاد حل سياسي لتحقيق توافق في الآراء، وتوحيد الحكومتين المتنافستين في ليبيا.

وقال «سلامة» إن الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي جديد لتوحيد الحكومتين المتنافستين في ليبيا تحقق تقدما.

وصرح «سلامة» أنه ما إن يتم التوافق على حكومة وحدة وطنية، سيتم عقد مؤتمر وطني في فبراير/شباط 2018 لتبني دستور جديد يمهد الطريق أمام إجراء انتخابات.

وقال: «ندرس إمكانية انعقاده في ليبيا»، مؤكدا أن هذا المؤتمر «سيمنح الليبيين القادمين من جميع أنحاء البلاد فرصة الاجتماع في مكان واحد وإعادة تأكيد تاريخها الوطني المشترك والاتفاق على المراحل التي يجب قطعها للبت في المستقبل السياسي للبلاد».

وأقرت الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي خطة جديدة لتحقيق الاستقرار في ليبيا التي تعاني من الفوضى منذ عام 2011 إثر الثورة الشعبية التي أطاحت بالزعيم الليبي «معمر القذافي».

ولا تزال ليبيا منقسمة بين حكومة تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس، وإدارة موازية في الشرق تدعمها مصر وروسيا والإمارات، ويعتبر ضم الجنرال «خليفة حفتر»، من العقبات الرئيسية التي تعترض تشكيل حكومة وحدة جديدة.

  كلمات مفتاحية

الأزمة الليبية المبعوث الأممي إلى ليبيا الأمم المتحدة انتخابات برلمانية ورئاسية أنصار القذافي

«إخوان ليبيا» ترفض اتهامات المفتي السابق وتعتبرها «تحريضا صريحا»