قوات صينية تعتزم التوجه إلى سوريا للقتال مع «الأسد»

الثلاثاء 28 نوفمبر 2017 08:11 ص

كشفت مصادر مطلعة، أن الصين تعتزم إرسال قوات خاصة بها إلى الأراضي السورية للقتال مع نظام «بشار الأسد».

ووفق وكالة «سبوتنيك»، الروسية، أشاد وزير خارجية الصين «وانغ يي»، خلال لقائه «بثينة شعبان» مستشارة رئيس النظام السوري «بشار الأسد»، يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني، بالجهود السورية في محاربة المسلحين من تنظيم «حركة تركستان الشرقية الإسلامية».

ونقلت الوكالة عن المصادر ذاتها، أن مستشارة «الأسد» بحثت مع مسؤولين عسكريين صينيين مشاركة قوات خاصة صينية في محاربة «حركة تركستان الشرقية الإسلامية» الذين رصدت القوات السورية وجودهم في ريف دمشق.

ووفق الوكالة، تعتزم وزارة الدفاع الصينية إرسال وحدتين معروفتين باسم «نمور سيبيريا» و«نمور الليل» من قوات العمليات الخاصة إلى سوريا لمحاربة مسلحين من «حركة تركستان الشرقية الإسلامية».

وكان النظام السوري سمح في عام 2015 بدخول 5000 عسكري صيني إلى أراضي سوريا، حسب صحيفة «in24».

وفي وقت سابق، زعم النظام السوري أن ما يصل إلى 5 آلاف من الإيغور من منطقة شينغيانغ (تركستان الشرقية الواقعة غرب الصين) يقاتلون مع جماعات متشددة مختلفة في سوريا، مضيفا في لهجة تحريضية للنظام الصيني أن على بكين أن تشعر بقلق بالغ بشأن ذلك.

وتخشى الصين من أن عدداً من الإيغور، وهم عرقية أغلبيتها مسلمون، سافر إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف المتشددين هناك بعد أن تنقلوا بصورة غير قانونية عبر جنوب شرق آسيا وتركيا.

وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عن قتل رهينة صيني في 2015 ما سلط الضوء على مخاوف الصين من إيغور تقول إنهم يقاتلون في الشرق الأوسط.

وتعد الصين من القوى العظمى الخمس التي لها حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، واستخدمت هذا الحق أكثر من مرة سابقا لصالح النظام السوري، ولمنع عقوبات ضده، جراء مذابحه التي يرتكبها بحق السوريين.

  كلمات مفتاحية

سوريا روسيا الصين قوات صينية