صرح قائد القوة البحرية للجيش الإيراني الأميرال «حسين خانزادي»، بأن تواجد سفن حربية إيرانية في البحر المتوسط قد أرعب «إسرائيل»، وذلك بعد ساعات من إعلان «إسرائيل» أنه جرى استكمال تجارب منظومة القبة الحديدية البحرية وأنها جاهزة للاستخدام العملياتي.
ونقلت وكالة «مهر» الإيرانية عن «خانزادي»، الثلاثاء، قوله: «الأجانب كانوا يتصورون أن إيران، وبسبب الحرب والحظر، ليست قادرة على التواجد في المياه الدولية، ولكنهم تفاجؤوا من تواجد إيران في البحر المتوسط، وكان الكيان الصهيوني أكثر الأطراف التي أصابها الرعب».
وكشف أن القوات البحرية الإيرانية على استعداد للتواجد في المحيط الأطلسي وخليج المكسيك، مشيرا إلى أن التواجد في جميع المياه الدولية الحرة حق للجمهورية الإسلامية.
وأوضح «خانزادي» أن مهام القوة البحرية للجيش الإيراني تتمثل في مواجهة التهديدات الخارجية ومواجهة القراصنة وتأمين خطوط المواصلات للسفن التجارية الإيرانية.
وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن إدخال القبة الحديدة البحرية لنطاق الخدمة، في إطار محاولاتها لحماية مواقعها العسكرية والاستراتيجية من الهجمات الصاروخية للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن «إسرائيل» تجري منذ عدة أشهر تجارب على منظومة للقبة الحديدية تختص بالمواقع البحرية أهمها منشآت الغاز في البحر المتوسط المتاخمة لقطاع غزة، وبعد عدة تجارب قررت قيادة سلاح البحرية تحويل المنظومة الجديدة إلى عملياتية وأدخلها الخدمة ضمن نظام الدفاع الجوي على منشآت الغاز البحرية.
وذكر موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي، أن تقديرات الأجهزة الأمنية تشير إلى أن «حماس» ستعاود الكرة مرة أخرى في أية مواجهة جديدة، وتكرر استهدافها لحقول الغاز الموجودة قرب شواطئ غزة، ما سيضطر الجيش إلى إدخال هذه المنظومة الجديدة للخدمة.
وأشار الموقع إلى أن جيش الاحتلال قرر عدم نصب البطارية على منشآت الغاز نفسها لأسباب أمنية خشية اندلاع النيران بالمنشأة خلال إطلاق الصواريخ الاعتراضية.
