ألقى الأمن المصري، القبض على الخبير الأمني والاستراتيجي المعروف، العميد «محمود قطري»، دون تفاصيل عن التهمة الموجهة إليه.

وقالت «عفاف حجازي» زوجة «قطري»، الذي خرج من الخدمة برتبة عميد، إن قوات الأمن حضرت إلى الشقة التي يقطنون بها في مركز «دمنهور» بمحافظة البحيرة (شمال) بقوة أمنية مكونة من 9 سيارات شرطة  للقبض على زوجها.

وأضافت الزوجة: «تم التحفظ على السلاح الشخصي الخاص به، وجهاز الكمبيوتر، والهواتف المحمولة، ولم نعثر عليه حتى الآن في نيابة دمنهور، ويبدو أن التحقيق معه يتم في الأمن الوطني (جهاز استخباراتي داخلي)».

ولم يصدر عن وزارة الداخلية المصرية أي إفادة بشأن الواقعة.

وأرجعت زوجة «قطري» سبب القبض على زوجها، إلى توجيهه انتقادات لمنظومة الأمن في مصر، عقب مجزرة مسجد الروضة التي أودت بحياة 305 أشخاص، بمحافظة شمال سيناء، الجمعة الماضي.

وتابعت، في تصريحات نقلها موقع «إرم نيوز»: «ظهر زوجي في فضائيات (الشرق، ومكملين، والحوار، والقناة التاسعة التركية، والجزيرة مباشر، والجزيرة) في يوم الحادث نفسه».

وتتكتم السلطات المصرية حول تفاصيل الحادث، وأسباب تأخر الدعم الأمني للتصدي للمهاجمين، ومنعت المصابين من الإدلاء بأي أحاديث متلفزة، كما منعت الصحفيين من زيارة موقع الحادث.

ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الأعنف الذي تشهده مصر عبر تاريخها الحديث، لكن النيابة المصرية قالت إن منفذي الهجوم كانوا يحملون رايات تنظيم «الدولة الإسلامية».