دق «مرتضى منصور»، رئيس نادي الزمالك المصري، طبول الحرب على خصومه مبكراً؛ وذلك فور نجاحه في الانتخابات، وتوليه رئاسة القلعة البيضاء لولاية ثانية على التوالي.

وبدأ «مرتضى» في الانتقام من كل من كان ضده في الانتخابات الأخيرة، ومن تسبب في هزيمة نجله «أحمد مرتضى منصور»، ونجاح منافسه «هاني العتال»، وفوزه بمنصب النائب، بجانب العضو «عبد الله جورج».

إذ قرر «مرتضى» إيقاف «طارق سليم»، رئيس قطاع حمامات السباحة بالزمالك، ومنعه من دخول النادي، وخصم 15 يوما من راتبه وتحويله للتحقيق؛ بحجة أنه شارك في العملية الانتخابية رغم أن هناك كثيرين شاركوا في الانتخابات من مديري الإدارات، ولكن السبب الحقيقي، أنه من مساندي «العتال» وكان يدعو له في الانتخابات البيضاء.

كما أرسل «مرتضى» للجهات المعنية كشف قائمة حضور مباريات الفريق الأول، والخاص بمجلس الإدارة، ولم يضم النائب «هاني العتال» أو العضو «عبد الله جورج»، في إشارة لعدم اعترافه بوجودهما، وكانت المفاجأة أنه أضاف أسماء نجله «أحمد» رغم فشله في الانتخابات، والرئيس السابق «جلال إبراهيم» ونجله «نادر».

ولم تسلم القنوات الفضائية من ثورة غضب «مرتضى»؛ حيث منع العاملين في بعض القنوات الفضائية من دخول ملعب مباريات الزمالك وأولها أمام «المقاصة»، والتي أقيمت مساء الإثنين؛ وذلك بسبب تعاملها مع «أحمد سليمان» منافسه على كرسي الرئاسة، ومنحه مساحات كبيرة للحديث، والدعاية لنفسه.

ونجح «مرتضى» في الفوز بكرسي رئاسة الزمالك بعدما حصل على أكثر من 26 ألف صوت، مقابل 16 ألف صوت فقط حصدها «أحمد سليمان».