الأمن المصري يطلق 30 فريقا لتعقب مسلحي «الواحات» و«سيناء»

الأربعاء 29 نوفمبر 2017 09:11 ص

قالت مصادر أمنية، إن نحو 30 فريقا من ضباط النخبة في مصر، تم تشكيلها للقيام بعملية واسعة لمطاردة التنظيمات المسلحة في سيناء (شرق)، والواحات (غرب).

وتقوم الفرق الأمنية بعمليات تفتيش بالمزارع والشقق المفروشة والمساكن تحت الإنشاء، وكذلك تمشيط الظهير الصحراوي للمحافظات الحدودية.

وأضافت المصادر، أن وزير الداخلية المصري، اللواء «مجدى عبدالغفار»، وجه بتكثيف الحملات الاستباقية على المناطق الجبلية والزراعية والشقق المفروشة وإغلاق المناطق الحدودية بكمائن ثابتة ومتحركة فضلا عن تمشيط المناطق الزراعية والصحراوية بين المحافظات، بحسب صحيفة «الشروق».

ويقود جهاز الأمن الوطني (جهة استخباراتية داخلية) بالتنسيق مع مديريات الأمن بجميع المحافظات، العملية الواسعة التي تأتي بعد أيام من «مجزرة الروضة» بشمال سيناء التي أودت بحياة 305 أشخاص.

وكانت «الداخلية المصرية»، أعلنت أمس الثلاثاء، تصفية 11 شخصا، بمحافظة الإسماعيلية، شمالي شرقي البلاد، والقبض على 6 آخرين، في سلسلة من عمليات المداهمة طالت عدة محافظات.

ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الدموي الذي شهدته مصر الجمعة الماضي، لكن النيابة المصرية قالت إن منفذي الهجوم كانوا يحملون رايات تنظيم «الدولة الإسلامية».

ويتعرض الأمن المصري لانتقادات حادة، جراء تقصير فادح بدا في تأخر وصول الدعم الأمني لقرية «الروضة» التي شهدت مجزرة المصلين، وكذلك مجزرة الواحات، غربي البلاد، الشهر الماضي، التي راح ضحيتها العشرات من ضباط وجنود العمليات الخاصة.

وكان الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» هدد بـ«الثأر» واستخدام «القوة الغاشمة» للرد على الهجوم.

وأعلن الجيش المصري، إطلاق عملية عسكرية وأمنية في وسط وشمال سيناء، لتعقب منفذي الهجوم.

المصدر | الخليج الجديد + صحف

  كلمات مفتاحية

وزارة الداخلية المصرية مجدي عبد الغفار مجزرة الروضة سيناء مجزرة الواحات الدولة الإسلامية