سيعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 5 ديسمبر/كانون الأول المقبل «جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع في ميانمار ومحنة مسلمي الروهينغا في إقليم أراكان، حسبما قالت وكالة الأنباء السعودية، اليوم الأربعاء.

وبينت الوكالة «أن عقد الجلسة الطارئة جاء استجابة لطلب من المملكة العربية السعودية وبنغلاديش وأيدته 73 دولة» دون تقديم أية تفاصيل أخرى.

وقبل أيام، قالت منظمة العفو الدولية، إن مسلمي الروهينغا، في دولة ميانمار، هم «ضحايا سياسة فصل عنصري».

وأوضحت المنظمة الدولية، التي تحقق في أسباب أعمال العنف تجاه الروهينغا في ميانمار أن هذه الأقلية المسلمة في بلد غالبية سكانه من البوذيين، «عالقة في نظام تمييز ترعاه الدولة والمؤسسات، أقرب إلى الفصل العنصري».

ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار وميليشيات بوذية متطرفة «مجازر وحشية» ضد الروهينغا، ما أسقط آلاف القتلى منهم، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، إضافة إلى لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار الروهينغا «مهاجرين غير شرعيين» من الجارة بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة بـ«الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم».