أكدت مصادر دبلوماسية مطلعة، الأربعاء، أن القمة الخليجية ستعقد مكتملة النصاب في الخامس والسادس من ديسمبر/كانون الأول المقبل في الكويت، بحسب صحيفة «الراي» الكويتية.

من جهة أخرى، أوضح مصدر دبلوماسي كويتي أن الكويت أرسلت دعوات لدول «مجلس التعاون» لعقد القمة الخليجية وتنتظر موافقة الأشقاء.

وكان رئيس تحرير صحيفة «السياسة» الكويتية «أحمد الجارالله» أكد، الأسبوع الماضي، انعقاد القمة الخليجية في الكويت الشهر المقبل، مشيرا إلى أن القمة ستحضرها كل الدول الخليجية بما في ذلك قطر.

وأضاف «الجارالله»، المقرب من الأوساط السياسة الكويتية، أن «بقاء قطر تغرد خارج السرب سيجعلها عرضة لأجندات أخرى».

ولم تعلن الكويت بشكل رسمي عقد القمة، التي تتزامن مع مرور 6 أشهر على الأزمة الخليجية، فيما أكد نائب وزير الخارجية الكويتي «خالد الجارالله»، الشهر الماضي، أن بلاده على أهبة الاستعداد لاحتضان القمة الخليجية.

وكانت الكثير من التكهنات قد أثيرت في الآونة الأخيرة حول انعقاد القمة الخليجية من عدمه، خصوصا وأنها ستنعقد في الكويت التي يفترض أنها ترعى وساطة بين قطر من جهة ودول الحصار (السعودية والامارات ومصر والبحرين) من جهة أخرى.

ويمثل انعقاد القمة انفراجا في الأزمة الخليجية القائمة منذ 5 يونيو/حزيران الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر علاقاتها مع الدوحة بدعوى «دعمها للإرهاب» وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

وتقود الكويت وساطة، مدعومة من قوى إقليمية وغربية، لحل الأزمة، غير أنها لم تحرز تقدما ملموسا حتى اليوم.

وأكدت قطر مرارا أنها مستعدة للحوار البناء والمباشر بشأن المزاعم التي تثار ضدها وحل الخلافات في وجهات النظر مع دول الحصار.