«مجتهد»: لا تسويات وراء خروج «متعب».. و«أحمد» قيد المراقبة فقط

الأربعاء 29 نوفمبر 2017 03:11 ص

قال المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، إن الإفراج عن الرئيس السابق للحرس الوطني الأمير «متعب بن عبدالله»، بعد التوصل إلى اتفاق تسوية مع السلطات يقضي بدفع أكثر من مليار دولار، غير صحيح.

وأوضح في تغريدة له عبر «تويتر»، إن مصدر المعلومة التي نقلتها وكالات الأنباء العالمية هو ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان».

وأضاف: «كان يفترض أن يبقى متعب لأجل غير مسمى في السجن، ولو دفع تريليون ريال»، متابعا: «لكن حصلت تطورات دخلت فيها عدة أطراف، وأجبرت بن سلمان على خروجه».

ولفت إلى أنه سيكشف التفاصيل لاحقا.

 

 

وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤول سعودي، لوكالة «رويترز» للأنباء، إنه تم الإفراج عن الأمير «متعب» نجل الملك الراحل «عبدالله بن عبدالعزيز»، بعد «التوصل إلى اتفاق تسوية مقبول».

وأضاف: «لم يتم الكشف عن مبلغ التسوية ولكن من المعتقد أنه يعادل أكثر من مليار دولار أمريكي».

وضع الأمير «أحمد»

وفي شأن مقارب، قال «مجتهد»، في تغريدة أخرى، إن الأمير «أحمد بن عبدالعزيز»، ليس في إقامة جبرية كاملة.

وأضاف: «لكن حساباته في البنوك كلها في يد بن سلمان، وهو ممنوع من السفر وتحت مراقبة شديدة، ويلاحق كل من يتصل به أو يقابله، سواء كان من الأسرة أو خارجها».

 

 

وكان «مجتهد»، قال الأسبوع الماضي، إن الأمير «أحمد بن عبدالعزيز» وزير الداخلية الأسبق، وضع قيد الإقامة الجبرية، مع تجميد جميع أرصدته والتحفظ على كل ممتلكاته.

وجاءت تغريدة «مجتهد» تأكيدا لما ذكره حساب «كشكول»، من وضع الأمير «أحمد» تحت الإقامة الجبرية.

وسبق لموقع «تاكتيكال ريبورت»، أن أورد في تقرير سابق، أن العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» طلب من شقيقه الأمير «أحمد» التعهد بالولاء لنجله الأمير «محمد بن سلمان» بشكل علني، لكن الأمير «أحمد» رفض ذلك، وبرر رفضه بأن ولي العهد الشاب لا يلبي الشروط المطلوبة للخلافة، كما جدد الأمير «أحمد» مطالباته المستمرة بحقه في العرش.

وأضاف التقرير أن الملك «سلمان» أخبر الأمير «أحمد» أنه من الأفضل للأمراء المعارضين أن يتعهدوا بالولاء لابنه في هذه المرحلة، لأنه سيعتلي العرش، شاء من شاء وأبى من أبى.

ومنذ 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، جرى احتجاز عشرات الأمراء والوزراء ورجال الأعمال، على خلفية تحقيق تجريه لجنة جديدة لمكافحة الفساد يرأسها ولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن سلمان»، بينما لم يستبعد مراقبون أن يكون من بين أهداف الحملة القضاء على أي معارضة من داخل الأسرة، لتولي الأمير الشاب السلطة.

ونشرت وسائل إعلام سعودية، قائمة بأسماء وصور وصفات وأعمال الأمراء والمسؤولين الذين تم توقيفهم، أبرزهم الأمير «الوليد بن طلال»، والأمير «متعب بن عبدالله» وزير الحرس الوطني المقال، والأمير «ناصر بن تركي» رئيس الأرصاد، والأمير «تركي بن عبدالله» أمير منطقة الرياض سابقا.

وعبرت منظمات حقوقية عن مخاوفها من أن تكون الحملة مجرد غطاء للتخلص من الخصوم، وأفادت مصادر باحتجاز الأمراء والمسؤولين المعتقلين في عدد من فنادق الرياض، بينما فوجئ المتابعون بنبأ مصرع الأمير «منصور بن مقرن» إثر سقوط مروحية كانت تقله.

وكشف تقرير صحفي عن تعرض 6 من أمراء «آل سعود» المعتقلين لتنكيل شديد نقلوا على إثره إلى المستشفى، وأبرزهم الأمير «متعب بن عبدالله» الذي كان يعتبر غريما لولي العهد «محمد بن سلمان» الذي يقود الحملة الراهنة على عدد من أبناء عمومته وشخصيات أخرى تحت شعار مكافحة الفساد.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

بن سلمان متعب بن عبدالله أحمد بن عبدالعزيز اعتقالات الفساد إقامة جبرية