نجح المنتخب الإسباني في التأهل لكأس العالم 2018 بروسيا، بأداء مميز ونتائج أكثر من رائعة، حيث خاض 10 مباريات بالتصفيات الأوروبية المونديالية حقق الفوز في 9 وتعادل في واحدة، مما جعل البعض يرشحه للحصول على اللقب العالمي واستعادة ذكريات تتويجه عام 2010 بجنوب أفريقيا.

وبدورها، نشرت صحيفة «أس» تقريرا توضح فيه 4 أسباب تمكن المنتخب الإسباني من تحقيق كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه خلال النسخة القادمة بروسيا، والتي جاءت على النحو التالي:

لا يعرف الهزيمة

منذ أن تولى «لوبيتيجي» مسؤولية تدريب المنتخب الإسباني في 2016، لم يعرف لاروخا طعم الهزيمة سواء رسمية أو ودية، حيث لعب 15 مباراة فاز في 12 مباراة وتعادل في 3 مباريات، وأحرز 47 هدفاً واستقبلت شباكه 7 أهداف فقط، مما يوضح الصلابة الدفاعية التي يتمتع بها المنتخب بجانب القوة الهجومية الكاسحة.

الخبرة والشباب

تمتلك إسبانيا تشكيلة من اللاعبين تعتبر من الأفضل عبر تاريخها، وذلك لوجود عدد من اللاعبين أصحاب الخبرات مثل «راموس»، «بيكيه»، «سيلفا» الذين حصلوا على مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، بجانب لاعبين يتنبأ لهم بمستقبل كبير مثل «أسينسيو»، «ساؤول»، «إيسكو»، «تياجو»، «كيبا»، «سوسو»، و«كوكي»، ويبلغ متوسط أعمار المنتخب الإسباني حاليا 26.5 سنة.

كما يمتلك لاروخا حالياً تشكيلتين متكاملتين حيث يضم 25 لاعبا، جميعهم على مستوى عال، وفي كل مركز لاعبين أو أكثر.

استعادة الهيبة

نجح المنتخب الإسباني في استعادة هيبته سريعاً بعد السقوط المدوي بكأس العالم 2014 بالبرازيل عندما ودع المنافسات من دور المجموعات وبعدها خسر كأس أمم أوروبا 2016 بفرنسا من دور ربع النهائي.

واستعاد المنتخب الإسباني شخصية البطل التي مكنته من التتويج بثلاثة ألقاب كبرى خلال 4 سنوات وهي «أمم أوروبا 2008 و2012» و«كأس العالم 2010» وبات قادر على تحقيق الفوز أمام المنتخبات الكبيرة أمثال فرنسا وبلجيكا وإيطاليا، مما يمنحه الثقة ويجعله لا يخشى أي منافس في المحفل العالمي القادم.

التعطش للبطولات

تستمر إسبانيا في تقديم أجيال تتمتع بمواهب كبيرة كالجيل الذي يضم «إيسكو، موراتا، دي خيا، بارترا، ناتشو وتياجو»، والذين حصلوا على بطولتي أوروبا تحت سن 17 و21، وهم أيضاً متعطشون للفوز مع المنتخب الأول، الذي فشل في الحصول على آخر ثلاث بطولات دولية وقارية شارك فيها.