قالت مصادر حكومية ألمانية إن قادة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي اتفقوا على خطة إجلاء تسمح بإعادة المهاجرين في ليبيا إلى بلدنهم.
وتم التوصل إلى الاتفاق خلال القمة الخامسة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، التي انعقدت في أبيدجان، العاصمة التجارية لكوت ديفوار، على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء، حسب وكالة «فرانس برس».
وضمن الخطة، وافق رئيس حكومة الوفاق الليبية، «فائز السراج»، على منح المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية إمكانية الوصول إلى مخيمات اللاجئين في ليبيا في محاولة للمساعدة في إعادة توطينهم ببلدانهم.
ولم يتم الكشف عن أية تفاصيل الخطة للخطة، أو الجدول الزمني الخاص بتنفيذها.
لكن الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون »، قال إن اجتماعا مسائيا في أبيدجان مع «السراج»، والزعماء الإقليميين والأوروبيين ركز على «العمل العسكري والشرطي» ضد المهربين في ليبيا.
وتابع: «من الواضح أن علينا أن نتحرك وألا نكتفى بالإدانة. إنها مبادرة تهدف إلى شن عمليات عسكرية وشرطية ملموسة على الأرض».
كانت شبكة «سي إن إن» الأمريكية كشفت في تقرير لها، الشهر الجاري، عن بيع المهاجرين كعبيد في مزادات في ليبيا؛ ما أثار استياءً واحتجاجات دولية.
وتنشط في عدد من مناطق شمال غربي ليبيا، منذ أعوام، تجارة الهجرة غير الشرعية باتجاه شواطئ أوروبا، والتي راح ضحيتها مئات من جنسيات عربية وإفريقية.
ويوم 8 نوفمبر/تشرين ثان الجاري، قالت المنظمة الدولية للهجرة، إن آلاف المهاجرين الأفارقة تخلوا عن آمالهم في الوصول إلى أوروبا، بعد أن تعرضوا للاغتصاب والتعذيب والابتزاز في مراكز الاحتجاز الليبية.
