توتر بين «لواء الأقصى» و«فتح الشام» بسوريا

الخميس 30 نوفمبر 2017 10:11 ص

تصاعد التوتر بين «لواء الأقصى» المنبثق عن «جند الأقصى»، و«هيئة تحرير الشام»، وذلك بعد إقدام الأخيرة على اعتقال أبرز قادة جماعة «أنصار الفرقان» المنشقين عنها، والذين كانوا يخططون لإنشاء فرع جديد لتنظيم «القاعدة» في سوريا برعاية القيادي في تنظيم القاعدة «أيمن الظواهري».

وكان «الظواهري»، قد ألقى كلمة دافع فيها عن أتباعه في تنظيم «أنصار الفرقان»، وانتقد فيها «هيئة تحرير الشام» لاعتقالها عددًا من قادتها السابقين المرتبطين به.

وأبرز المعتقلين الشرعي العام السابق لـ«جبهة النصرة»، «العريدي»، و«إياد الطوباسي أبوجلبيب الأردني»، و«بلال خريسات»، و«أبوالقسام الأردني» المعاون السابق لـ«الزرقاوي»، والقيادي العسكري السابق في تحرير الشام «أبوهمام الشامي»، و«أبوهاجر الأردني»، و«أبوسليمان السوري»، و«أبوالليث»، و«أبوزكريا».

وبينما نجح الجهاز الأمني لـ«تحرير الشام» في اعتقال العشرات من مؤيدي «أنصار الفرقان»، تمكن آخرون من الفرار إلى بلدة سرمين، حيث ينشط «لواء الأقصى» الذي يتهم بأنه قريب من تنظيم «الدولة الإسلامية»، وأعلنت قيادات تابعة للواء الأقصى أنها مستعدة لتوفير الحماية للفارين من الحملة الأمنية، ودعتهم للقدوم لسرمين، في تحد صريح لـ«تحرير الشام».

وأعلن عدد من قادة وعناصر «تحرير الشام»، كـ«قوات النخبة القطاع الغربي»، تجميد عضويتهم في «تحرير الشام»، وطالبوا «الجولاني» بإطلاق المعتقلين، وفي ظل تنامي التيار المعترض على الاعتقالات، تتواصل مساعي المنظر الجهادي المقدسي، ورفيقه «أبوقتادة» من الأردن، لرأب صدع الخلافات، بعد أن فشلت مبادرتهما الأخيرة بالتقريب بين جناح «العريدي» و«الجولاني»، بحسب ما نشرته «القدس العربي».

وكانت «تحرير الشام» قد أصدرت بيانًا تتهم فيه تيار «العريدي» بمحاولة زعزعة هيئة «تحرير الشام» وإثارة الفتنة، ونوهت إلى أنها حاولت حل هذا الخلاف دون جدوى، وان القضاء سيكون الكلمة الفصل في هذا النزاع، حسب زعم البيان.

المصدر | الخليج الجديد + القدس العربي

  كلمات مفتاحية

هيئة تحرير الشام الجولاني العريدي أيمن الظواهري