شن الطيران الإسرائيلي، الخميس، غارات جوية استهدفت مواقع للمقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.

وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال، «أفيخاي أدرعي»، أن «قذائف هاون سقطت قرب موقع عسكري إسرائيلي في محيط قطاع غزة».

وقال عبر «تويتر»،: «الجيش الإسرائيلي رد بقصف موقعين لحماس»، مؤكدا مشاركة دبابات وطائرات إسرائيلية في الغارات التي استهدفت مواقع في قطاع غزة.

وأفاد «المركز الفلسطيني للإعلام» بوقوع إصابتين جراء القصف، الذي استهدف موقعا للمقاومة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأضاف أن طائرات الاحتلال أغارت على موقع البراق التابع لـ«سرايا القدس» في مدينة غزة، وموقع غرب مدينة رفح بـ4 صواريخ.

كما أغارت طائرات الاحتلال بصاروخين على موقع «حطين» التابع لكتائب القسام، والكائن غرب مدينة خانيونس، وموقع لـ«سرايا القدس» قرب المسلخ التركي غربي المدينة.

وقصفت المدفعية الإسرائيلية مرصدين تابعين للمقاومة الفلسطينية وأراضي زراعية شرق بيت حانون شمال قطاع غزة.

وحمل جيش الاحتلال حركة «حماس» مسؤولية ما يجري في القطاع، وسط مخاوف من مخطط إسرائيلي لإشعال حرب جديدة ضد القطاع.

كما اتهم جيش الاحتلال حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق من 10 إلى 12 قذيفة هاون، بحسب ما أوردته القناة العاشرة عن ضابط عسكري إسرائيلي.

ولم يصدر عن حركتي «حماس» أو «الجهاد» أي رد حتى الآن على القصف الإسرائيلي للقطاع.

وفي وقت سابق اليوم، دوت صافرات الإنذار في منطقة «شاعر هانيغيف»، ومحيط كلية «سابير»، والمنطقة الصناعية «سبيريم»، دون وقوع إصابات أو أضرار، بحسب وسائل الإعلام العبرية.

وكان الجيش الإسرائيلي، رفع منذ الإثنين الماضي، حالة التأهب في صفوف قواته، ونشر منظومة «القبة الحديدة» الخاصة باعتراض الصواريخ، في أنحاء البلاد، تحسبا لأي تصعيد محتمل مع قطاع غزة .

وكان جيش الاحتلال قد فجر نفقا يتبع لحركة «الجهاد الإسلامي»، قرب حدود قطاع غزة، في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن مقتل 12 فلسطينيا، وإصابة 11 آخرين.

والأحد الماضي، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، برد «صارم جدا»، في حال هاجمت فصائل فلسطينية في قطاع غزة أهدافا إسرائيلية، ردا على تفجير النفق.