نفت وزارة الخارجية الأمريكية، صدور قرار نهائي بالنسبة لموضوع نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، «هيذر ناورت»، أمس الخميس، «أستطيع أن أقول لكم أنه لم يتم التوصل إلى قرار بشأن هذا الموضوع بعد».

وأضافت، أن «الرئيس دونالد ترامب لم يحسم أمره بعد».

وأشارت إلى أن إبلاغ الكونغرس بقرار الرئيس بخصوص نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، لازال أمامه حتى الإثنين المقبل، 4 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وذكرت «ناورت»، أن وزير الخارجية، «ريكس تيلرسون»، تحدث إلى «ترامب» حول هذا الأمر «إلا أنه لم يتم التوصل لقرار بعد بشأنه»، بحسب «الأناضول».

وكانت صحيفة «هارتس» العبرية، قد ذكرت أن «ترامب»، يعتزم توقيع قرار بتأجيل البت في نقل السفارة إلى القدس؛ وذلك للمرة الثانية منذ توليه الرئاسة مطلع العام الجاري، على أن يرافق قرار التأجيل خطاب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

كان «ترامب» قد تعهد خلال حملته الانتخابية العام الماضي بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، وهو هدف يسعى إليه سياسيون جمهوريون منذ زمن طويل.

لكنه أرجأ في يونيو/حزيران الماضي، الإقدام على هذه الخطوة لتجنب إشعال التوترات في الشرق الأوسط.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، صرح نائب الرئيس الأمريكي، «مايك بنس»، بأن «ترامب» يبحث بحماس موعد وكيفية نقل السفارة للقدس.

في سياق آخر، قالت «ناورت» إن بلادها أبلغت مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة واشنطن «بحصر نشاطاتهم بتلك المتعلقة بتحقيق سلام شامل ودائم بين الاسرائيليين والفلسطينيين فقط».

وكانت واشنطن قد أبلغت منظمة التحرير الفلسطينية بضرورة إغلاق مكتبها بواشنطن؛ تنفيذاً لقانون أصدره الكونغرس، عام 2016.

إلا أن واشنطن سرعان ما تراجعت عن قرار إغلاق مكتب المنظمة، وتأجيل البت في تنفيذه إلى ما بعد 90 يوماً، شريطة أن تقوم الأخيرة «بالمشاركة بشكل مباشر وجدي في التفاوض مع إسرائيل»، على أن يتم رفع القيود عن المنظمة بعد هذه المدة إذا ما التزمت بهذه الشروط.