أبدت المعارضة المصرية، ترحيبها بترشح «أحمد شفيق»، في الانتخابات الرئاسية العام المقبل، مطالبة أجهزة الدولة بالحياد وأن تكون على مسافة واحدة من كل المرشحين.

وقالت حملة «خالد على»، المرشح الرئاسي، إن مصر تستحق بعد كل هذه السنوات تجربة ديمقراطية حقيقية تمكن الشعب من تقييم السنوات الماضية بما فيها من إيجابيات وسلبيات وتساعده فى أن يرسم بإرادته خيار المستقبل.

وأضافت الحملة، في بيان: «من مصلحة أى مرشح للرئاسة أن تجرى انتخابات ديمقراطية وتنافسية بها تكافؤ للفرص أمام كل المرشحين وأن تكون أجهزة الدولة والمال العام على الحياد وعلى مسافة واحدة من كل المرشحين وبالتالى سنسعى ونرحب بالتنسيق مع كل القوى الديمقراطية وكل من يوافق على تحقيق هذه الأهداف من أجل تجربة تنافسية وديمقراطية سليمة».

من جانبه، قال البرلماني السابق «محمد أنور السادات»، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن الترشح من حق أى مواطن يرى فى نفسه القدرة على التصدى وحل مشاكل مصر وعودة الاستقرار.

وحذر «السادات»، في تصريح صحفي لصحيفة «المصري اليوم»، من عدم سماح الإمارات لـ«شفيق» بمغادرة أراضيها، معتبرا ذلك تدخلا فى الشأن المصرى يرفضه جميع المصريين.

وأضاف: «وفى هذه الحالة يجب التدخل الفورى للدولة لضمان خروجه الآمن وعودته لمصر».

وفي خطاب متلفز الأربعاء، أعلن شفيق (76 عاما) من مقر إقامته بالإمارات، عزمه التنافس في ثالث انتخابات رئاسية مصرية بعد ثورة 25 يناير/كانون ثان 2011، قبل أن يعلن في خطاب ثان في نفس اليوم، أن سلطات دولة الإمارات منعته من مغادرة البلاد، وتنفي الأخيرة ذلك.

وبإعلانه خوض الماراثون الرئاسي، بات «شفيق»، العسكري السابق بسلاح الطيران بالجيش المصري، أبرز مرشح محتمل منافس للرئيس «عبدالفتاح السيسي»، حال أعلن الأخير خوضه غمار المنافسة لفترة رئاسية ثانية بشكل رسمي.

و«شفيق» حصل في رئاسيات 2012، على أكثر من 12 مليون صوت (49% من الأصوات)، قبل أن يغادر مصر إلى الإمارات، عقب إعلان خسارته الانتخابات، وهو يترأس حزب «الحركة الوطنية».