قال مسؤول أمريكي، الجمعة، إنه من المرجح أن يعترف الرئيس «دونالد ترامب» بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) في كلمة له، الأربعاء المقبل، وفقا لما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف المسؤول الامريكي: «هذه الخطوة قد تغير السياسة الأمريكية القائمة منذ عقود، وتؤجج التوتر في الشرق الأوسط».

من جانبه، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، «صائب عريقات» إن «أي اعتراف أمريكي بمدينة القدس عاصمةً لـ(إسرائيل)، سيكون محض إملاءات»، لافتا إلى أن ذلك «سينهي قضية المدينة المقدسة».

وأضاف «عريقات»، وفق ما أوردت قناة «الجزيرة»: «قضية القدس مسألة كبرى والمساس بها هو لعب بالنار».

كانت وزارة الخارجية الأمريكية نفت، أمس الخميس، صدور قرار نهائي في مسألة نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس.

فيما أشارت المتحدثة باسم الوزارة، «هيذر ناورت»، إلى أن إبلاغ الكونغرس بقرار الرئيس بخصوص نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، لا زال أمامه حتى الإثنين المقبل، 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وذكرت «ناورت»، أن وزير الخارجية، «ريكس تيلرسون»، تحدث إلى «ترامب» حول هذا الأمر، «إلا أنه لم يتم التوصل لقرار بعد بشأنه».

كانت صحيفة «هارتس» العبرية ذكرت أن «ترامب»، يعتزم توقيع قرار بتأجيل البت في نقل السفارة إلى القدس؛ وذلك للمرة الثانية منذ توليه الرئاسة مطلع العام الجاري، على أن يرافق قرار التأجيل خطاب بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل).

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، صرح نائب الرئيس الأمريكي، «مايك بنس»، بأن «ترامب» يبحث بحماس موعد وكيفية نقل السفارة للقدس.

كان «ترامب» تعهد خلال حملته الانتخابية، العام الماضي، بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، وهو هدف يسعى إليه سياسيون جمهوريون منذ زمن طويل.

لكنه أرجأ في يونيو/حزيران الماضي، الإقدام على هذه الخطوة لتجنب إشعال التوترات في الشرق الأوسط.