قال ​وزير الخارجية القطري،​ «​محمد بن عبدالرحمن آل ثاني»، أمام مؤتمر الحوار المتوسطي في روما، إن «مقاومة التغيير تؤدي إلى ​الإرهاب​ و​التطرف​ وعرقلة حل مشكلات بالمنطقة».

واعتبر أن «أزمات المنطقة جزء من لعبة القوى وحالة الاستقطاب»، موضحا أن «تهور بعض قيادات المنطقة يؤدي لزيادة المشكلات».

وأكد أنه «لا مبرر للعدائية التي تبديها بعض الدول تجاه قطر»، مشددا على أنه «يجب البحث عن حل» للأزمة الخليجية.

وأوضح أن «الاتهامات الموجهة ضد قطر مبنية على فبركات»، مشددا «يجب علينا أن ندخل في ​مفاوضات​ من أجل ​الأمن​ والتعاون في المنطقة».

ومنذ 5 من يونيو/حزيران من العام الجاري، بدأت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا على قطر بدعو تمويلها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة مطالبة بالدلائل، كما تتهم دول الحصار بالسعي لتغيير النظام فيها.