سمح الفريق الطبي المشرف على علاج رئيس الوزراء المصري «شريف إسماعيل» بنقله إلى غرفة عادية خارج العناية المركزة بعد نجاح الجراحة التي أجراها في مستشفى «شيرورجشيه» بمقاطعة هايدلبرج بولاية «بادن- فورتمبيرج» التي تقع جنوب غرب ألمانيا، وتبعد 80 كيلومترا من مدينة فرانكفورت الألمانية.

ومن المقرر أن يغادر «إسماعيل» المستشفي بعد ثلاثة أيام، وذلك بعد أن يجري فحوصات أخرى للاطمئنان على نجاح العملية بالكامل، ليقضي فترة نقاهة ومتابعة لمدة عشرة أيام قبل عودته إلى مصر منتصف الشهر الجاري، وفق ما نشرته صحيفة «أخبار اليوم» شبه الحكومية بمصر، في عددها الصادر السبت.

وقالت الصحيفة إن «إسماعيل» يحرص على متابعة الأحداث في مصر بالرغم من مرضه، وإنه تألم بشدة بما حدث في مسجد الروضة ببئر العبد في شمال سيناء (شمال شرق) الأسبوع الماضي، وإنه وصف من قام بهذا العمل الإرهابي بأنهم ليسوا بشرا ولا مسلمين، بحسب ما نقلته الصحيفة.

وأضافت أن رئيس الوزراء قد استعاد صحته تماما وسيصبح قادرا بعد قضاء فترة النقاهة على استعادة نشاطه في العمل بالكامل، وكشفت أن عددا كبيرا من الوزراء حرص على الاتصال هاتفيا برئيس الوزراء عقب إجراء العملية الجراحية للاطمئنان عليه ومتابعة حالته الصحية.

وكان «إسماعيل» قد مكث عدة أيام في غرفة العناية المركزة قبل أن يسمح له طبيبه المعالج الانتقال إلى غرفة عادية، وترافق رئيس الوزراء في المستشفي السيدة زوجته وولدة كريم وابنته ياسمين وزوجها.

وقبيل سفره ظهر «إسماعيل» في أكثر من مرة بمظهر واهن يبدو عليه المرض، وتحدثت مصادر إعلامية عن إصابته بمرض السرطان، وبينما نفت الحكومة أولا صحة هذه الأنباء مؤكدة أنه يمارس عمله بشكل طبيعي، فإن حالته الصحية استدعت في وقت لاحق قيامه برحلة ثانية إلى ألمانيا للعلاج.