قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية «أنور قرقاش»، السبت، إن الانتفاضة الحاصلة في العاصمة صنعاء ضد «الحوثيين» هي صحوة جديدة.
وفي أول تعليق من مسؤول إماراتي، قال «قرقاش» في تغريدة له على «تويتر»: «إن انتفاضة صنعاء واليمن صحوة من كابوس الانجراف وراء الدعوات الطائفية المظللة والمضادة لمصالح الشعب اليمني».
ووجه «قرقاش» أصابع الاتهام إلى قطر، حيث قال إن الوساطة القطرية لإنقاذ «الحوثيين» موثقة، مضيفا أن الدوحة لن تنجح في ذلك لأنها ضد إرادة الشعب اليمني الذي يتطلع إلى محيطه العربي الطبيعي.
وفي سياق متصل، قال المستشار بالديوان الملكي السعودي «سعود القحطاني»: «نشهد الآن نهاية الوجود الإيراني في اليمن للأبد بإذن الله».
وأضاف «القحطاني» في تغريدة له على «تويتر: «النصر قريب».
وفي وقت سابق اليوم، اتهم «محمد عبدالسلام»، المتحدث باسم ميليشيات «الحوثيين»، دولة الإمارات بالوقوف وراء الأحداث التي تجري في العاصمة صنعاء.
وقال «عبدالسلام» إن ما يجري مؤسف ويخدم العدوان (في إشارة إلى التحالف العربي)، ومن الواضح أنه يجري بالتنسيق معه.
وأضاف: «الإمارات تحاول تحقيق ما فشلت به في الميدان، عبر بعض المحسوبين على المؤتمر (حزب صالح)».
ومنذ الأربعاء الماضي، شهدت صنعاء مواجهات مسلحة بين «الحوثيين» وقوات الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وتصاعدت المعارك فجر اليوم، بعد محاولة «الحوثيين» اقتحام منزل العميد «طارق محمد عبدالله صالح» (نجل شقيق صالح)، في الحي السياسي، لكن الهجوم لقي مقاومة عنيفة.
وأعلنت قوات صالح بعد ساعات سيطرتها على مناطق في محيط صنعاء، ومدينة ذمار جنوبي العاصمة، ومعسكر 48 الاستراتيجي في منطقة حزيز، حسب إعلام محلي.
هذا ولا يزال الوضع على أشده في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لـ«الحوثيين» بعد دعوة من «صالح» لكافة المواطنين بالانتفاض في وجه «الحوثيين بكل المديريات.
