بحث، وزير الخارجية الكويتي، الشيخ «صباح الخالد الحمد الصباح»، السبت، مع «عبداللطيف الزياني» أمين عام «مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، التحضيرات الجارية لعقد القمة الخليجية المقررة بالكويت يومي 5 و6 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية الكويتية، نشرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية «كونا».

وقال البيان، إن «الشيخ صباح الخالد ناقش خلال استقباله الزياني في قصر بيان بمحافظة حولي (جنوب العاصمة)، مجمل التحضيرات للقمة الـ38 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية واجتماع المجلس الوزاري في دورته الـ144 اللذين تستضيفهما الكويت خلال الأسبوع الجاري».

ولم تحدد الوكالة على وجه الدقة موعد الاجتماع الوزاري الذي يعقد عادة قبل موعد انطلاق القمة.

وأعلنت الكويت، الجمعة، أنها استكملت تسليم الرسائل الموجهة من أمير البلاد الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»، لقادة دول الخليج، تتضمن دعوتهم للمشاركة في القمة الخليجية.

ومن المقرر أن تنطلق القمة في موعدها المحدد «حال موافقة جميع دول الأعضاء بمجلس التعاون»، بحسب مصادر دبلوماسية.

ويمثل انعقاد القمة، حال تم ذلك، انفراجة في الأزمة الخليجية القائمة منذ 6 أشهر.

ويقوم أمير الكويت بوساطة لحل الأزمة الخليجية، عقب قيام كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر في 5 من يونيو/حزيران الماضي، بقطع علاقاتها مع الدوحة.

وفرضت الدول الأربعة على قطر إجراءات عقابية «بدعوى دعمها للإرهاب»، وهو ما تنفيه الدوحة، مشيرة إلى أن الرباعي العربي «يحاول فرض الوصاية» على قرارها الوطني.