أمير الكويت يبحث مع «الزياني» تحضيرات القمة الخليجية

الأحد 3 ديسمبر 2017 11:12 ص

بحث أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الصباح»، الأحد، مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي «عبداللطيف الزياني»، التحضيرات الجارية لعقد القمة الخليجية، المقرر انعقادها بالكويت 5 و6 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

جاء ذلك خلال استقبال أمير الكويت كلا من «الزياني» ووزير خارجية الكويت الشيخ «صباح الخالد الصباح» بقصر بيان في محافظة حولي جنوب العاصمة الكويت، بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية «كونا».

واطلع أمير الكويت خلال اللقاء على التحضيرات الجارية لأعمال الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وفي وقت سابق اليوم، كشفت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى أن أزمة حصار قطر غير مدرجة على جدول أعمال اجتماعات القمة الخليجية، وأن الأزمة متروكة للوساطة الكويتية، وفقا لصحيفة «السياسة» الكويتية.

وأشارت المصادر إلى أن القمة الخليجية، المقرر انعقادها يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، ستبحث موضوعات التعاون بين دول المجلس في مختلف المجالات بعيدا عن الأزمة الحالية.

وأعلنت الكويت، الجمعة، أنها استكملت تسليم الرسائل الموجهة من أمير البلاد، لقادة دول الخليج، تتضمن دعوتهم للمشاركة في القمة الخليجية، فيما وصلت وفود المقدمة من السعودية وعمان وقطر إلى الكويت تمهيدا لوصول الوفود الرسمية المشاركة بالقمة.

وكانت الكثير من التكهنات أُثيرت في الآونة الأخيرة حول انعقاد القمة الخليجية من عدمه، خصوصا أنها ستلتئم في الكويت، التي يُفترض أنها ترعى وساطة بين قطر ودول الحصار (السعودية والإمارات والبحرين ومصر).

ويعول البعض على القمة لنزع فتيل الأزمة الخليجية القائمة منذ 5 يونيو/حزيران الماضي؛ إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر علاقاتها مع الدوحة بدعوى «دعمها للإرهاب» وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

وتقود الكويت وساطة، مدعومة من قوى إقليمية وغربية، لحل الأزمة الخليجية، غير أنها لم تحرز تقدما ملموسا حتى اليوم.

وعقد مجلس التعاون آخر قمة سنوية له يومي 6 و7 ديسمبر/كانون الأول 2016 في العاصمة البحرينية المنامة، ولم يسبق للمجلس منذ تأسيسه سنة 1981 أن اضطر لإلغاء أي قمة سنوية بسبب خلافات بينية.

المصدر | الخليج الجديد + كونا

  كلمات مفتاحية

الزياني أمير الكويت القمة الخليجية حصار قطر الأزمة الخليجية