نفى مصدر بمكتب الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، خروج الأخير من البلاد.

وقال المصدر «نرحب بالوساطة العمانية أما مسألة الخروج من البلاد فنحن نأسف أن يصدر ذلك من قناة الميادين والتي نعتبرها قناة مهنية».

وأكد أن «صالح» موجود في اليمن و«لن يترك أبناء شعبه كما هو عهدهم به»، وفقا لموقع «المؤتمر».

وكان الناطق باسم جماعة «الحوثيين»، «محمد عبدالسلام»، نفى، في وقت سابق، وجود وساطة عمانية، وقال: «لا صحة لهذا الخبر ولم نبلغ بأي وساطة من طرف الإخوة العمانيين بخصوص ما يجري في صنعاء من فتنة أشعلتها ميليشيات الخيانة».

وكانت قناة الميادين أعلنت، في وقت سابق، وجود وساطة من سلطنة عمان لاحتواء التوتر في صنعاء بين «الحوثيين»، وقوات «صالح».

ونقلت القناة، عن مصادر، أن الوساطة تشمل تأمين خروج آمن للرئيس المخلوع، بالإضافة إلى تهدئة «الحوثيين»، ولم تورد القناة أي تفاصيل إضافية عن الوساطة، فيما لم تعلن مسقط ما يؤكد هذه الأنباء.

وكان «صالح»، قد دعا في خطاب له، السبت، القوات الموالية له والشعب اليمني إلى الانتفاض ضد جماعة «الحوثي» في جميع محافظات البلاد.

وطردت قوات تابعة لـ«صالح» بالتعاون مع عدد من القبائل، الميليشيات الحوثية من صنعاء، وأحكمت سيطرتها على عدد من المنشآت الحيوية، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين، أسفر عن وقوع قرابة 140 قتيلا وإصابة المئات.

وردت الميليشيا الحوثية، على تحركات «صالح» بإجراءات على الأرض في عدد مدن في ريف صنعاء، واعتقلت عددا من مؤيدي «صالح».

يشار إلى أن «صالح» تحالف مع «الحوثي» خلال العامين الماضيين، حيث شكلا جبهة ضد القوات الموالية لحكومة الرئيس «عبدربه منصور هادي» المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية.

لكن «صالح»، أعلن خلال الأيام الماضية، استعداده للتفاوض مع السعودية، وفك الارتباط مع جماعة «الحوثي» المتهمة بتلقي دعم عسكري من إيران.