نجح أسطورة كرة القدم المصري «محمود الخطيب» في الفوز بانتخابات النادي الأهلي، متفوقاً باكتساح على منافسه الرئيس السابق «محمود طاهر».

ورغم عدم مرور أكثر من يومين على إعلان نتيجة الانتخابات، إلا أن جماهير الأهلي تنتظر من «الخطيب» إحداث تغيرات كبيرة داخل القلعة الحمراء خلال الأيام القليلة المقبلة خاصة في ظل اختلاف الكثير من وجهات النظر بين الرئيسين الحالي والسابق.

وفي هذا الإطار نستعرض أبرز الملفات الشائكة التي تنتظر تدخل «الخطيب»، وهي على النحو التالي:

الاختراق الزمالكاوي

أثار المركز الإعلامي في النادي الأهلي غضب الكثير من جماهير النادي خلال الفترة الأخيرة بسبب تواجد العديد من العناصر المنتمية لنادي الزمالك الغريم التقليدي، وهو ما أعلنه «الخطيب» في أكثر من مناسبة، كما أبدى حزنه الشديد بسببه، ولا يختلف الحال بالنسبة للقناة التليفزيونية الرسمية للنادي الأهلي والتي يترأسها إعلامي ينتمي للزمالك.

شركات الرعاية

ويرى الكثير من المسؤولين السابقين في النادي الأهلي أن التعاقد مع شركة «صلة» السعودية لا تتناسب مع عراقة وتاريخ المارد الأحمر الذي تعود على التعاقد بشكل دائم مع أكبر الشركات في العالم، ما قد يدفع «الخطيب» للتفكير في فك الارتباط معها، بجانب حل أزمة النادي مع شركة «مسك» الراعي السابق لقناة النادي، دون توقيع غرامة على الأهلي، والتي سوف تكبد خزينة النادي مبلغ 134 مليون جنيه بسبب أخطاء إدارية، وقع فيها المجلس السابق.

لجنة الكرة

يسعى «الخطيب» لإعادة تفعيل دور لجنة الكرة الخاصة بالفريق الأول لكرة القدم بالنادي، والتي تم تجميدها خلال السنوات الأخيرة، حيث كانت تشرف على التعاقدات الجديدة وتحدد اللاعبين الراحلين، وكان يشرف عليها قبل تولي «طاهر»، كل من «حسن حمدي» و«محمود الخطيب» و«طارق سليم» رحمه الله.

اللائحة الاسترشادية

ويعتزم «الخطيب» التخلص من اللائحة الاسترشادية التي تم على أساسها إجراء انتخابات النادي والتي تم فرضها من اللجنة الأولمبية المصرية عقب رفض اللائحة التي أعدها رئيس النادي السابق «محمود طاهر» بسبب مخالفة القانون وإجراء الجمعية العمومية على يومين، خاصة أن المادة العاشرة تمثل خطرًا شديدًا على الأهلي على اعتبار أنها تمهد لبيع فريق كرة القدم وتفصله تمامًا عن الجمعية العمومية.