الملك «سلمان» يترأس وفد السعودية في قمة «التعاون الخليجي» بالكويت

الأحد 3 ديسمبر 2017 08:12 ص

كشف مصدر دبلوماسي، أن العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، سيترأس وفد المملكة في القمة الخليجية بالكويت الثلاثاء والأربعاء المقبلين.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن وزير الخارجية القطري، «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني»، أن أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد»، «سيحضر القمة السنوية لزعماء دول مجلس التعاون الخليجي الست».

كما أعلنت سلطنة عمان، أن نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني، «فهد بن محمود آل سعيد»، هو من سيحضر ممثلا عن السلطان قابوس في القمة الخليجية.

ويبقى موقف الإمارات والبحرين حول تمثيلهما غامضا حتى الآن، في ظل حديث مصادر عن تخفيضهما لتمثيلهما الدبلوماسي في ظل الأزمة الخليجية القائمة.

وفي وقت سابق الأحد، قال مصدر دبلوماسي خليجي، إنه في حال انعقاد قمة خليجية هذا الأسبوع في الكويت، فإنها ستنعقد بمن حضر، متوقعا أن تشارك دول الحصار بمستوى تمثيلي منخفض لا يتجاوز السفراء، وذلك في ظل الأجواء الاستثنائية جراء أزمة الخليجية الراهنة.

وقال المصدر لموقع «إرم نيوز»، إن اختيار مستوى التمثيل سيعود لكل بلد، وليس بتنسيق مشترك كما جرت العادة في قمم «مجلس التعاون» السابقة.

واعتبر المصدر أن «أمير الكويت يضغط باتجاه عقد القمة، مهما كان مستوى التمثيل؛ حتى لا يكون عدم انعقادها سببا في انفراط عقد مجلس التعاون».

وكانت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى كشفت الأحد أن أزمة حصار قطر غير مدرجة على جدول أعمال اجتماعات القمة الخليجية، وأن الأزمة متروكة للوساطة الكويتية، وفقا لصحيفة «السياسة» الكويتية.

وأشارت المصادر إلى أن القمة الخليجية، ستبحث موضوعات التعاون بين دول المجلس في مختلف المجالات بعيدا عن الأزمة الحالية.

وأعلنت الكويت، الجمعة الماضي، أنها استكملت تسليم الرسائل الموجهة من أمير البلاد، لقادة دول الخليج، تتضمن دعوتهم للمشاركة في القمة الخليجية، فيما وصلت وفود المقدمة من السعودية وعمان وقطر إلى الكويت تمهيدا لوصول الوفود الرسمية المشاركة بالقمة.

وكانت الكثير من التكهنات أثيرت في الآونة الأخيرة حول انعقاد القمة الخليجية من عدمه، خصوصا أنها ستلتئم في الكويت، التي يفترض أنها ترعى وساطة بين قطر ودول الحصار (السعودية والإمارات والبحرين ومصر).

ويعول البعض على القمة لنزع فتيل الأزمة الخليجية القائمة منذ 5 يونيو/حزيران الماضي؛ إثر قطع دول الحصار علاقاتها مع الدوحة بدعوى «دعمها للإرهاب» وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

وتقود الكويت وساطة مدعومة من قوى إقليمية وغربية، لحل الأزمة الخليجية، غير أنها لم تحرز تقدما ملموسا حتى اليوم.

وعقد مجلس التعاون آخر قمة سنوية له يومي 6 و7 ديسمبر/كانون الأول 2016 في العاصمة البحرينية المنامة، ولم يسبق للمجلس منذ تأسيسه سنة 1981 أن اضطر لإلغاء أي قمة سنوية بسبب خلافات بينية.

  كلمات مفتاحية

قمة التعاون الخليجي الملك سلمان السعودية الأزمة الخليجية دول الحصار