الصحف المصرية تبرز تأجيل العمرة وشراكة الإمارات ومشاجرات «البنسلين»

الاثنين 4 ديسمبر 2017 07:12 ص

اهتمت الصحف المصري الصادرة، صباح الإثنين، بتأجيل بداية موسم العمرة إلى شهر رجب، حيث سيقتصر الموسم على 3 أشهر فقط؛ هي رجب وشعبان ورمضان، وهو ما أدى لاستقالة رئيسة لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، واحتفت بتصريحات سفير الإمارات بالقاهرة التي اعتبر فيها أن العلاقات بين القاهرة وأبوظبي وصلت حد الشراكة الاستراتيجية.

ورجحت الصحف أن يكون فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة 2018 في فبراير/شباط المقبل، بينما ألقت الضوء على ملف تضخم ثروة المرشح الرئاسي المحتمل «أحمد شفيق»، مؤكدة أن تلك الاتهامات «في عهدة القضاء العسكري» منذ إحالة كل التحقيقات والبلاغات إليه في 2014.

ورصدت الصحف مشاجرات بالأيدي بين مواطنين أمام الصيدليات على «البنسلين» الذي يشهد نقصا حادا، واحتفت بدخول مصر «عصر صناعة المحمول» بإنتاج أول تليفون مصري بمكونات محلية 45%، وكذلك بإصدار «التأشيرة الإلكترونية» أخيرا.

كما نقلت الصحف أخبار انخفاض صادرات القطن المصري بنسبة 38.4% هذا العام، وكذلك تراجع واردات النسيج بنسبة 74%، فيما نشرت توقعات 42% من الشركات رفع أسعار منتجاتها عام 2018.

تأجيل العمرة لـ«رجب»

وكشفت صحيفة «الوطن» أن موسم العمرة هذا العام سيقتصر على 3 أشهر فقط هي: «رجب وشعبان ورمضان»، ونقلت عن مصدر مسؤول بوزارة السياحة أن وذلك «بسبب الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد حاليا، وحاجتها لتوفير العملات الأجنبية لشراء المستلزمات الرئيسية للأسر المصرية»، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يبدأ التجهيز لموسم العمرة بداية من يناير/كانون الثاني المقبل على أن تبدأ الرحلات رسميا خلال فبراير 2017.

وأوضح المصدر (الذي لم تكشف عنه الصحيفة)، أن تأجيل بدء العمرة ليس له علاقة باستعدادات الشركات لبدء الموسم بل يتعلق بالأولويات الاقتصادية التي تحتاجها الدولة حاليا، موضحا أن وزارة السياحة هي جزء من مؤسسات الدولة ولا تعمل بشكل منفرد وتتخذ القرارات التي تتوافق مع المصلحة العليا للوطن.

في المقابل، تقدمت عضو لجنة تسيير أعمال غرفة شركات السياحة ورئيسة لجنة السياحة الدينية بالغرفة «إيمان سامي»، الأحد، باستقالتها إلى رئيس لجنة تسيير الأعمال بالغرفة «نادر الببلاوي»، وكشفت الصحيفة أنها تقدمت بالاستقالة لـ«عدم قدرتها على إيجاد ردود لشركات السياحة الراغبة في بدء العمرة وسط تجاهل تام من وزارة السياحة لمطالبهم، ما وضعها في موقف حرج أمام زملائها» من مديري شركات السياحة.

شراكة إستراتيجية مع الإمارات 

ونقلت صحيفة «الأخبار» إشادة سفير الإمارات بالقاهرة ومندوبها الدائم لدي الجامعة العربية «جمعة مبارك الجنيبي»، بالعلاقات الثنائية التي تجمع مصر والإمارات، وأكد أن العلاقات بينهما قامت على مبادئ التعاون والاحترام المتبادل؛ مشيرا إلى أن «العلاقة بين مصر والامارات في السنوات الأخيرة وصلت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية».

وأشار «الجنيبي» إلى أن الزيارات المتبادلة لقادة البلدين، ومستويات التبادل التجاري والاقتصادي المتزايدة باستمرار، ما هي إلا شاهد  قوي ومؤشر صادق  على متانة العلاقات الثنائية ورسوخها في مختلف المجالات بما فيها المجال الاقتصادي الذي شهد خلال السنوات الاخيرة تطورا ملحوظا، كما احتلت الإمارات المركز الأول دوليا وعربيا من حيث الاستثمار الأجنبي في مصر، وعلي المستوى التجاري بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2016 حوالي 3.5 مليار دولار.

جاء ذلك خلال كلمة السفير «الجنيبي» بالحفل الذي أقامته سفارة الإمارات في القاهرة، مساء السبت، بأحد فنادق القاهرة، بمناسبة ذكرى العيد الوطني السادس والأربعين لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور عدد من الوزراء وكبار المسئولين المصريين ورجال الأعمال، وعدد من السفراء العرب والأجانب.

الترشح للرئاسة فبراير

ونشرت صحيفة «الأخبار» أيضا ترجيح مصادر قضائية أن تحدد الهيئة الوطنية الجدول الزمني للانتخابات يناير/كانون الثاني المقبل، على أن يكون فتح باب الترشح نهاية فبراير/شباط 2018، وتجرى الانتخابات منتصف أبريل/نيسان المقبل.

ونقلت عن رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار «لاشين إبراهيم» تأكيده أن الدستور هو من حدد فترة إجراء الانتخابات الرئاسية قبل ولاية الرئيس بـ4 أشهر (120 يوما)، مشيرا إلى أن المادة 140 من الدستور تنص على أن تبدأ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بـ120 يوما على الأقل.

وأضاف أن الهيئة الوطنية للانتخابات في انعقاد دائم وجلسات مباحثات لمناقشة الجدول الزمني لسير العملية الانتخابية بالكامل بدأ من الترشح ومتابعة كشوف الناخبين وتنقيتها وتحديثها، مؤكدا أن الهيئة تبحث من الآن إعداد جدول زمني يتضمن مواعيد الترشح ومدد إجراء الانتخابات، وكذلك تحديد إجرائها على يوم أو أكثر.

تضخم ثروة «شفيق»

في سياق انتخابات الرئاسة أيضا، ألقت صحيفة «الشروق» الضوء من جديد على قضايا الكسب غير المشروع وتضخم ثروة رئيس وزراء مصر الأسبق الفريق «أحمد شفيق» الذي أعلن عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة مؤخرا.

وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن مصير رئيس مجلس الوزراء الأسبق «أحمد شفيق» مرهون فى المقام الأول بالمواءمات والتحركات السياسية، فإن مستقبلا غامضا ينتظر رئيس الوزراء والمرشح الرئاسى الأسبق فى قضايا الكسب غير المشروع، التى مازالت مفتوحة، ولكن دون أى معلومات، منذ إحالة الملف الخاص بتلك القضايا ببلاغاته وتقاريره إلى النيابة العسكرية عام 2014.

وقالت الصحيفة إن جهاز الكسب غير المشروع الذي يتولى التحقيق فى البلاغات المقدمة ضد شفيق، في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2012 أحال في 7 يوليو/تموز 2014 كل البلاغات والتحقيقات التى أجراها جهاز الكسب بشأن «شفيق» إلى النيابة العسكرية، وذلك بناء على طلب رسمي تقدمت به النيابة العسكرية، باعتبارها المختصة بالتحقيق فى كل الوقائع المتعلقة بـ«شفيق» باعتباره من رجال القوات المسلحة وأن بعض المخالفات المنسوبة له حدثت وهو في الخدمة العسكرية، وما زال هذا الملف في حوزة القضاء العسكري وحده، ولم يعلن عن أى مستجدات بشأنه.

مشاجرات «البنسلين»

ورصدت صحيفة «الشروق» استمرار أزمة نقص عقار«البنسلين» طويل المفعول الذى يستخدم لمرضى الحمى الروماتيزمية، فى الصيدليات، وأكد صيادلة أن النقص مستمر منذ أكثر من شهرين، من جانبها، أعلنت وزارة الصحة عن وصول 100 ألف جرعة من العقار سيتم توزيعهم خلال ساعات، وتوفر كميات كافية داخل فروع الشركة المصرية لتجارة الأدوية على مستوى الجمهورية.

وأكد مصدر مطلع، وقوع، مشاجرات بالأيدي، مساء أمس، أمام صيدلية الأسعاف بوسط البلد، بسبب التزاحم حول الصيدلية لصرف العقار، مشيرا إلى أن المشاجرات ليست الأولى، وأن الأهالى نظموا وقفة احتجاجية أمام صيدلية الإسعاف الأسبوع الماضي، لإنقاذ أطفالهم من مرضى الحمى الروماتيزمية بعد نقص العقار.

وقال سكرتير شعبة الصيدليات باتحاد الغرف التجارية «حاتم البدوي»، إنه لا يوجد بنسلين فى الصيدليات، وحمل وزارة الصحة مسؤولية نقص البنسلين، قائلا «البنسلين حاله حال أكثر من 700 صنف دوائى يواجهون نقصا ولا يوجد لهم بديل»، معتبرا أن الوزارة «فشلت فى ملف الرقابة والمتابعة للدواء، وهو ما تسبب فى رواج فى السوق السوداء للكثير من المستحضرات الدوائية»، وألمح إلى أن «السبب فى الاختفاء هو ضغط الشركات على الصحة لرفع أسعار البنسلين، وقال إن الشركات تقوم بتوفير كمية قليلة وسرعان ما يختفى وتطلب الشركات رفع الأسعار».

عصر تصنيع المحمول المصري

وتابعت صحيفة «المصري اليوم» بتسلم الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» أول هاتف محمول «إنتاج مصري» خلال افتتاحه الدورة الـ21 لمؤتمر ومعرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقال وزير الاتصالات «ياسر القاضي»، إن إطلاق خدمات الجيل الرابع للمحمول، فى سبتمبر/أيلول الماضي، أوجد مشغلا رابعا لخدمات المحمول، وتكاملا للخدمات التي تقدمها الشركات الأربع العاملة في مجال الاتصالات، وتستعد مصر بالدراسات والتجارب لإدخال تكنولوجيا الجيل الخامس، لتكون من أوائل دول المنطقة المستخدمة لهذه التكنولوجيا.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة «سيكو»، المنتجة لأول هاتف محمول مصري «محمد سالم»، إن الهاتف سيحمل اسم «nilex»، وسيكون متاحا في الأسواق قبل نهاية ديسمبر/كانون الأول الجاري، موضحا أن أسعار الهاتف تتراوح بين 200 جنيه للفيتشرفون، فيما يتراوح سعر الجهاز الذى يعمل بتكنولوجيا الجيل الرابع بين 1000 و4 آلاف جنيه، حسب إمكانيات الجهاز؛ وأشار إلى أن الجهاز يعمل بأفضل الإمكانيات المتاحة فى الفئات المشابهة، وسيكون الأقل سعرا فى السوق، لافتا إلى أن نسبة المكون المحلي في التليفون 45%.

التأشيرة الإلكترونية

واحتفت صحيفة «الأهرام» بإطلاق «السيسي» مشروع بوابة التأشيرة الإلكترونية السياحية المصرية، حيث أكد في كلمته أمس خلال افتتاح الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر ومعرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن هذه الخطوة تعد مرحلة أولى من المشروع القومي المتكامل لتطوير آليات العمل التكنولوجية بمراكز معلومات مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية، وبناء قواعد بيانات معلوماتية.

وقال إن المشروع يوفر الأدوات والآليات للسفارات والقنصليات المصرية بالخارج، لتقديم خدمات منح التأشيرات بالكفاءة والجودة والسرعة المطلوبة التى تشجع على تنشيط حركة السياحة وزيادة أعداد السائحين.

%42 من الشركات ترفع أسعارها

ونشرت صحيفة «البوابة» تقرير مؤشر ثقة الرؤساء التنفيذيين للشركات في مصر، وأظهر التقرير أن 42% من الشركات المشاركة في المؤشر تتوقع زيادة أسعار منتجاتها أو خدماتها خلال العام المقبل، وأن 47% من الشركات المشاركة في المؤشر تتوقع استمرار الأسعار الحالية لمنتجاتها في 2018، بينما يتوقع 11% انخفاضا في الأسعار.

ويرى التقرير، الصادر الأحد، في مؤتمر الرؤساء التنفيذيين، أن 44% من المشاركين في الاستطلاع أن الطلب الحالي على منتجات شركاتهم فوق المستوى العادي، بينما 32% منهم يرى أن الطلب على منتجات شركاتهم في المستوى العادي، و24% منهم يراه تحت المستوى العادي، وتوقعت 68% من المشاركين ارتفاع إنتاج ونشاط شركاتهم في 2018 سيرتفع، في مقابل 24% منهم يرون أنه سيبقى دون تغيير، ويرى 8% أن الإنتاج سينخفض.

انخفاض صادرات القطن

واهتمت صحيفة «الأهرام» بالتقرير ربع السنوي للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، برئاسة اللواء «أبوبكر الجندي»، الذي كشف عن تراجع صادرات القطن بنحو 38.4% خلال الفترة من يونيو/حزيران إلى أغسطس/آب من العام المالي للموسم الزراعي 2017/2016.

وأفاد التقرير أن إجمالى كمية الصادرات بلغت نحو 86.2 ألف قنطار متري خلال الفترة يونيو/حزيران إلى أغسطس/آب 2017 مقابل 139.9 آلاف قنطار متري خلال فترة المقارنة من يونيو/حزيران إلى أغسطس/آب 2016، وكانت الهند أكثر الدول استيرادا للقطن المصري حيث بلغت الكمية المصدرة إليها 35.8 آلاف قنطار مترى بنسبة قدرها 41.5% من إجمالى الكمية المصدرة خلال يونيو/حزيران إلى أغسطس/آب 2017.

وبلغ إجمالى كمية المستهلك من الأقطان المحلية 43.8 آلاف قنطار مترى خلال الفترة يونيو/حزيران إلى أغسطس/آب 2017، مقابل 117.8 آلاف قنطار مترى خلال الفترة يونيو/حزيران إلى أغسطس/آب 2016 بنسبة انخفاض قدرها 62.8%، ويرجع هذا الانخفاض إلى توقف بعض مصانع الغزل والنسيج عن الإنتاج.

%74 تراجع واردات النسيج

وأبرزت صحيفة «الشروق» تصريحات وزير التجارة والصناعة «طارق قابيل» التي قال فيها إن وارادت مصر من المنتجات النسيجية تراجعت بنسبة 73.9% إلى نحو 200 مليون دولار في 2017، مقارنة بـ768 مليون دولار في 2016، وهو ما منح فرصة كبيرة للصناعة المحلية في زيادة طاقتها الإنتاجية.

وأضاف «قابيل»، خلال ترؤسه اجتماع المجلس الأعلى للصناعات النسيجية، الأحد، بحضور وزير الزراعة «عبدالمنعم البنا»، ووزير قطاع الأعمال العام «أشرف الشرقاوي»، أن هناك 255 منشأة نسيجية حصلت على تراخيص صناعية خلال العام الماضي بإجمالي استثمارات بلغت نحو 2.3 مليارات جنيه.

  كلمات مفتاحية

البنسلين أحمد شفيق العمرة الإمارات صادرات القطن واردات النسيج ثروة شفيق